مصائب قوم عند قوم فوائد..

هانى بيحمل "ميكروباص الثوار"من التحرير للاتحادية والنفر ب3جنيهات

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 04:03 م
هانى بيحمل "ميكروباص الثوار"من التحرير للاتحادية والنفر ب3جنيهات هانى عبد ربه
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن ترك عمله فى مجال السياحة فى ظل توتر الأوضاع السياسية.. قرر "هانى عبد ربه أحمد" أن يستغل فرصة رغبة الثوار فى التحرير للانتقال إلى قصر الاتحادية، محولاً عربته الميكروباص إلى وسيلة لنقل الثوار من ميدان التحرير للاتحادية، حيث تجده ينادى بأعلى صوته على جانب الميدان "اتحادية اتحادية اتحادية".

هانى عبد ربه انتقل بعربته الميكروباص إلى التحرير ليستنفع وفى نفس لوقت لتأييده لآراء ثوار التحرير ضد الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى.

يقول هانى "أنا كنت فى البداية متفق مع الريس مرسى، بس الكلام اتقلب 180 درجة بعد ما شفته سايب الناس تموت أمام الاتحادية وهو ولا فى دماغه ومصمم على عدم إلغاء الإعلان الدستورى."

ويضيف قائلاً "إحنا أسقطنا الرئيس مبارك، عشان كان بيظلمنا وكان بيتجاهل الناس، ياريت مرسى يتعلم من اللى حصل ولا يتجاهل آراء الناس."

وعن تحويل ميكروباصه إلى ميكروباص الثورة الخاص أكد هانى أنه كان يعمل فى البداية سائق فى السياحة، ولكن بعد أن توقفت السياحة تقريبا وقل عدد السياح القادمين لمصر بسبب الأحداث السياسية قرر أن يشترى ميكروباص خاص وأن يقف به فى ميدان التحرير، مستغلاً الأحداث الحالية لنقل الثوار إلى الاتحادية مباشرة.

وأوضح أن الثورة أثرت بشكل كبير على عمله وعمل زملائه فى مجال السياحة، مطالباً مرسى ب"تهدئة وضع البلد والنهوض بها بدلاً من وقف حالها."

وشدد على أن 40 % من الشعب المصرى يعملون فى السياحة، وما يحدث فى البلد فى الوقت الحالى يؤثر على نسبة السياحة فى مصر ويقللها.

وأشار إلى أنه بدأ فى نقل الركاب من التحرير للاتحادية فى أول يوم لتصاعد الأحداث، حيث نقل فى أول يوم أطباء الميدان إلى الاتحادية للإسراع فى علاج المصابين والجرحى أمام الاتحادية، مضيفاً أن أجرته من التحرير للاتحادية بـ3 جنيهات للنفر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Disaster

.. مش الرئيس مرسي هو اللى موقف حال البلد ياهاني ..

عدد الردود 0

بواسطة:

رزق

الهبل

رزق الهبل علي المجانين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة