الأهلى والسد القطرى صاحبا الإنجاز الأفضل

الكرة العربية تحلم بميدالية جديدة فى مونديال الأندية

الجمعة، 07 ديسمبر 2012 08:46 ص
الكرة العربية تحلم بميدالية جديدة فى مونديال الأندية فريق الأهلى
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حققت الأندية العربية على مدار النسخ الثمانية لبطولة كأس العالم للأندية التى انطلقت للمرة الأولى فى البرازيل عام 2000 العديد من النتائج الجيدة التى كانت ولا تزال عالقة فى الأذهان، ولعل إنجاز الأهلى، والسد القطرى، باحتلالهما المركز الثالث فى البطولة الدولية التى تقام سنوياً فى الوقت الحالى، هو الأبرز فى تاريخ مشاركات العرب بهذه البطولة التى تقام تحت رعاية الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".

نالت تسعة أندية عربية شرف المشاركة فى المونديال وهى، النصر واتحاد جدة من السعودية، والترجى والنجم الساحلى من تونس، وأهلى دبى والوحدة من الإمارات، والسد القطرى، والأهلى المصرى، والرجاء البيضاوى المغربى،

و"اليوم السابع" يستعرض معكم مشاركات الأندية العربية فى تلك البطولة.


ضربة البداية فى البرازيل
استضافت البرازيل النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية، والتى أقيمت عام 2000، بمشاركة ثمانية أندية من بينها ناديان عربيان هما النصر السعودى، باعتباره بطلاً لكأس السوبر الآسيوية، والرجاء البيضاوى المغربى باعتباره بطلاً لدورى أبطال أفريقيا لعام 1999، ولم يكن القدر رحيماً بممثلى الكرة العربية فى تلك البطولة، بعدما أوقعتهما القرعة فى المجموعة الأولى بجانب ناديى كورينثيانز البرازيلى، وريال مدريد الأسبانى.

وعلى الرغم من العروض الجيدة التى قدمها الفريقان بالبطولة، فى ظل العناصر المميزة التى كان يمتلكها الثنائى العربى فى ذلك الوقت أمثال فؤاد أنور، وأحمد بهجة وفهد الهريفى من النصر، وبوشعيب المباركى، وطلال القرقورى من الرجاء، إلا أنهما ودعا البطولة من دور المجموعات، بعدما احتل النصر المركز الثالث فى جدول ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، حصدها من فوز وحيد على شقيقه الرجاء الذى احتل قاع الجدول بعدما تلقى ثلاث هزائم متتالية، خاصة أن الفريقين الآخرين كورينثيانز، وريال مدريد كانا يضمان أبرز نجوم الكرة فى العالم أمثال ريكاردينهو، وراؤول جونزاليس، وبلال أنيلكا، وفرناندو هييرو.

الأهلى يعرف"طعم"المونديال
استضافت اليابان النسخة الثانية من فعاليات البطولة عام 2005، والتى شهدت مشاركة سبعة أندية، بينهما فريقان عربيان هما الأهلى بطل دورى أبطال أفريقيا، واتحاد جدة السعودى باعتباره بطلاً لدورى الأبطال الآسيوى، والتقى الفريقان سوياً فى مواجهة عربية خالصة فى الدور الأول من منافسات البطولة، نجح خلالها الاتحاد فى حسم نتيجة المباراة لصالحه بهدف يتيم أحرزه محمد نور، ليصعد الآتى إلى الدور نصف النهائى لمواجهة ساوباولو البرازيلى، فيما التقى الأهلى مع سيدنى الأسترالى فى مباراة تحديد صاحب المركز الخامس.

الأهلى أنهى مشاركته الأولى بالبطولة فى المركز السادس والأخير بعدما خسر أمام سيدنى بهدفين مقابل هدف واحد أحرزه عماد متعب، فيما اكتفى إتحاد جدة باللعب فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، بعد خسارته فى دور الأربعة أمام ساوباولو بنتيجة 3\2، وحصد الفريق السعودى المركز الرابع بعد خسارته أمام ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكى بالنتيجة ذاتها.

حقق الأهلى إنجازاً تاريخياً للكرة العربية فى النسخة الثالثة من منافسات البطولة التى أقيمت باليابان عام 2006، بعد حصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية، وكان الأهلى هو الممثل الوحيد للكرة العربية فى تلك البطولة، حيث بدأ مشواره بالفوز على أوكلاند سيتى النيوزيلندى بهدفين نظيفين أحرزهما أمادو فلافيو، ومحمد أبو تريكة، قبل أن يخسر فى الدور نصف النهائى أمام إنترناسيونال البرازيلى بنتيجة 1\2، بعد مباراة رائعة قدمها الفريق الأحمر أمام رفاق ألكسندر باتو مهاجم ميلان الإيطالى الحالى، ولويس أدريانو مهاجم شاختار دونيستك الأوكرانى، قبل أن يكون الأهلى على موعد مع التاريخ فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بتغلبه على أمريكا كلوب المكسيكى بنتيجة 2\1، حيث أحرز هدفى الأحمر، محمد أبو تريكة.

مشاركة متوسطة للنجم الساحلى
وكاد النجم الساحلى التونسى أن يسير على خطى شقيقه الأهلى فى النسخة الرابعة التى أقيمت عام 2007 باليابان أيضاً، بعدما حرمته ركلات الترجيح من الحصول على المركز الثالث، أثر خسارته أمام أوراوا ريد دياموندز اليابانى، بعدما انتهى الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى 2\2، وبدأ النجم مشواره فى المونديال بالفوز على باتشوكا المكسيكى بهدف نظيف فى الدور الثانى، قبل أن يخسر أمام بوكا جونيورز الأرجنتينى بهدف دون مقابل، فى الدور نصف النهائى، فى بطولة شهدت تألق أمين الشرميطى مهاجم زيوريخ السويسرى الحالى.

شهدت النسخة الخامسة للبطولة التى أقيمت عام 2008 ببلاد الساموراى، مشاركة مخيبة للآمال من جانب الأهلى الذى سجل مشاركته الثالثة فى مونديال الأندية على مدار تاريخه، بعدما احتل المركز الأخير أثر خسارته أمام باتشوكا المكسيكى، وأدلايد يونايتد الأسترالى على الترتيب، وتواصل تراجع الكرة العربية، عندما استضافت الإمارات نسختى 2009، و2010 للبطولة، بعدما ودع أهلى دبى منافسات النسخة السادسة من الدور الأول أمام أوكلاند سيتى، فيما احتل مواطنه الوحدة المركز السادس فى النسخة السابعة، بعد الخسارة أمام باتشوكا المكسيكى 4\2 بركلات الترجيح، بعدما خسر أمام سيونجنام الكورى الجنوبى بنتيجة 1\4 فى الدور الثانى، علماً بأن الفريق الإماراتى تغلب فى الدور الأول على جنوب هيكارى بطل بابوا نيو جينى بثلاثية نظيفة.

وفى النسخة الأخيرة، نجح السد القطرى فى معادلة إنجاز الأهلى، باحتلال المركز الثالث، والحصول على الميدالية البرونزية، بعد فوزه على كايشوا ريسول اليابانى فى عقر داره بنتيجة 5\3 بركلات الترجيح، وبدأ السد مشواره بالفوز على الترجى التونسى 2\1 فى الدور الثانى قبل أن يخسر فى الدور نصف النهائى أمام برشلونة الأسبانى برباعية نظيفة، فيما اكتفى الترجى باحتلال المركز السادس، بعد الهزيمة أمام مونتيرى المكسيكى بنتيجة 3\2.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة