أحمد أبو صالح يكتب:تمنيت أن أكون من جيل أكتوبر لقيت نفسى...!

الثلاثاء، 07 أبريل 2009 09:21 م
أحمد أبو صالح يكتب:تمنيت أن أكون من جيل أكتوبر لقيت نفسى...!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئت بأن الجيل من 1980 إلى1985 ما يسمى على الفيس بوك، الموقع الشهير بأن هذا الجيل موكوس، ليه أقرأ بقا يا سيدى
عاطلون .. مطحونون .. مظلومون .. ولكن مبدعون" هكذا يصف أعضاء جروب "الموكوسين مواليد الفترة من 80-85" أنفسهم على الفيس بوك، حيث يرى أعضاء الجروب أن تلك الفترة أسوأ فترة مرت بها مصر، حيث طبق على هذا الجيل كافة القرارات السيئة بداية من نظام الدراسة فى المرحلة الابتدائية، مروراً بتعديلات الثانوية العامة وانتهاءً بجيل كامل من العاطلين.

كما يرى هذا الجروب أن تلك الفترة تتضمن جيلاً كاملاً مش عارف يشتغل، ولا عارف يتجوز.. "جيل من المبدعين إللى ما أخدوش فرصتهم".. جيل تربى على رجل المستحيل وملف المستقبل وفلاش وبيشتروا ميكى جيب بكل فخر.. جيل متعلق فى النص ما بين سبعينات "منيلة" وتسعينات وألفينات "أنيل وأنيل".

الغريب أن يصل أعضاء هذا الجروب إلى ما يقرب من 20ألف عضو، وهو رقم بالتأكيد ضخم، وأنهم يحسوا أنهم مظلومون لهذه الدرجة وكأئنهم غرباء فى وطنهم، وأصعب حاجة أنك تكون مبدع ومتاخدش حقك فى بلدك، وبالبحث عن أصل كلمة "موكوس"، اتضح أنها تعنى البيع بالخسارة، أى أن "الموكوس" هو الذى يبيع بالخسارة.

فكرة الجروب فكرة متشائمة جداً: "لماذا الإحباط والتشاؤم؟ كل واحد مكتوب له رزقه ونصيبه ولازم كل واحد مننا يكون عنده طموح وأهداف يسعى لتحقيقها عشان كده لازم نعمل إللى علينا وبلاش استسلام".

الإنسان هو الذى يصنع الظروف، مش الظروف هى التى تصنعه، وفى حاجة كمان لما الإنسان بيكون عنده هدف أو طموح، الدنيا كلها بتتآمر ضده، حتى يستطيع التغلب على كل الصعوبات، والإنسان الناجح هو الذى يستطيع إثبات نفسه فى تلك الظروف".

يشرفنى أن أكون من هذا الجيل، بالرغم من كثرة إخفاقاته، ولكن بعتبر نفسى من جيل محظوظ أتمتع بأشياء لم يتمتع بها الأجيال السابقة مثل الرفاهيات والإنترنت وقراءة صحف أسهل، وأيضاً الكتب وتعليم مهارات جديدة وأشياء أخرى كثيرة، لكل هذا أرفض تماماً أن أكون من جيل الموكوسين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة