تسونامى أوربى ودولى ضد إسرائيل بعد قرارها مواصلة الاستيطان

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2012 06:32 م
تسونامى أوربى ودولى ضد إسرائيل بعد قرارها مواصلة الاستيطان مستوطنات بالقدس - صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت العديد من الصحف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن الخطط الاستيطانية الجديدة التى أعلنتها الحكومة الإسرائيلية أدت إلى تسونامى دولى شديد ضدها، وصلت إلى استدعاء سفيرى إسرائيل فى كل من باريس ولندن، فيما أعلنت إسرائيل عزمها المضى قدما فى مشاريع بناء المستوطنات فى القدس بالرغم من جميع الانتقادات الدولية.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه فى أولى الخطوات الدولية المعارضة، استدعت مساء أمس الاثنين، الخارجية الفرنسية السفير الإسرائيلى يوسى جال، احتجاجاً على مشروع بلاده الجديد لبناء وحدات استيطانية جديدة فى القدس والضفة الغربية.

كما استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الإسرائيلى بخصوص المشروع الاستيطانى الجديد، الذى جاء فى أعقاب منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو فى الأمم المتحدة، وهددت لندن برد قوى فى حال تنفيذ المشروع الاستيطانى الإسرائيلى فى مدينة القدس.

فيما أشارت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية إلى أن إسبانيا والدنمرك والسويد قد حذتا حذو فرنسا وبريطانيا فسارعتا إلى استدعاء سفراء إسرائيل ونقلوا إليهم احتجاجاتهم على قرار إسرائيل بناء 300 وحدة استيطانية جديدة بالقدس والضفة الغربية وتسريع البناء فى منطقة E1.

وجاء الخطاب الأشد لهجة من قبل الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند والذى قال فيه إنه يفضل عدم الانتقال إلى استخدام العقوبات ضد "إسرائيل" لدفعها إلى التراجع عن قرارها ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة.

وطالب هولاند خلال مؤتمر صحفى عقده مع رئيس وزراء إيطاليا إسرائيل بالتراجع عن قرارها قائلا:" نحن الآن فى مرحلة بذل الجهود لإقناعها بالتراجع عن قرار بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة".

ومن جانبها حثت روسيا إسرائيل على إعادة النظر فى خطط التوسع الاستيطانى بالضفة الغربية المحتلة بعد أن نال الفلسطينيون اعترافا ضمنيا بدولة فلسطينية فى الأمم المتحدة، قائلة: "إن بناء منازل جديدة سيقوض أى فرصة لإجراء محادثات سلام مباشرة".

وانتقدت روسيا أيضا إعلان إسرائيل حجب إيرادات الضرائب الفلسطينية، وقالت وزارة الخارجية فى بيان لها إن روسيا "تنظر لهذه النوايا الإسرائيلية بأكبر قدر من القلق".

فيما حثت ألمانيا إسرائيل على الامتناع عن التوسع فى البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية والقدس، إلا أنها قالت إن زيارة من المزمع أن يقوم بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى برلين الأسبوع الحالى ستمضى قدما كما هو مخطط.

وكانت إسرائيل قد أعلنت عن بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة فى مدينة القدس، بالإضافة إلى استئناف مشروع بناء 1600 وحدة استيطانية فى الحى الاستيطانى "رامات شلومو" فى مدينة القدس الشرقية المحتلة والذى كانت قد عارضت الولايات المتحدة البناء فيه فى عام 2010.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة