سفير الإمارات: علاقاتنا بمصر نموذج يُحتذى به فى العلاقات العربية

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2012 06:21 م
سفير الإمارات: علاقاتنا بمصر نموذج يُحتذى به فى العلاقات العربية محمد بن نخيره الظاهرى سفير الإمارات بالقاهرة
كتب محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام محمد بن نخيره الظاهرى، سفير الإمارات بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطنى الحادى والأربعين.

وقال السفير الظاهرى: ونحن نحتفل باليوم الوطنى الحادى والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة نستذكر الإنجازات التى تحققت على أرض دولتنا الغالية منذ قيادة مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله واستمرار النهج الحكيم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله".

وتابع: "لقد استطاعت المسيرة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أن تختصر الوقت معبرة عن روح الإرادة والإصرار التى يتحلى بها شعبنا العظيم ليتحقق حلم الدولة العصرية والتى أصبحت تحقق النجاح تلو الآخر، وتتبوأ مكانة مرموقة بين كافة الدول العالم".

وأضاف، وفى نفس الإطار على الصعيد الداخلى كانت الدولة سباقة فى الاهتمام بتنمية العنصر البشرى إيمانا منها بأن هذا العنصر هو حجر الزاوية فى أى نهضة حقيقية لأى مجتمع وفى نفس الإطار نجحت الدولة باقتدار فى تتبع متطلبات عصر المعرفة والعمل نحو ترسيخ أسس التنمية المستدامة ومضاعفة الجهود نحو ارتقاء سلم الريادة والتميز، وبلوغ القمة لتحقيق آمال أبناء هذا الوطن العزيز وتطلعاته وبناء الإنسان، وهو ما انعكس بشكل جلى فى المكانة المرموقة التى وصلت إليها الدولة والمواطن الإماراتى فى تبوء مكانة متقدمة فى صدر معظم تقارير التنمية البشرية الصادرة عن المنظمات والهيئات الدولية.

وعلى الصعيد الخارجى قال الظاهرى: "لا شك أن دولة الإمارات تنطلق فى سياستها الخارجية من خلال بناء علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمى والدولى وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى".
وأضاف: "ولا شك أن العلاقات الإماراتية- المصرية تتميز بأنها نموذج يُحتذى به فى العلاقات العربية العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة أو من حيث استقرارها ونموها المستمر أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتى البلدين وكبار المسئولين فيها، وفى نفس السياق فإن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تتميز بالخصوصية والاحترام المتبادل منذ نشأتها خاصة فى ظل العلاقات الأخوية بين حكام وشعب البلدين، والتى أرسى جذورها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ما ِانعكس إيجابيا على مجمل العلاقات الثنائية فى مساراتها الرسمية على المستوى السياسى والاقتصادى وفى مسارها الأهلى على المستويات الثقافية والاجتماعية والتجارية، غير أن من أهم ما يميز العلاقات السياسية بين البلدين، قدرتها على إرساء جذور الصداقة والأخوة القائمة بينهما وتطويرها فى إطار تحكمه عدة أهداف مشتركة أهمها التضامن والعمل العربى المشترك، والعمل فى المحافل الدولية على نبذ العنف وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية".

وفى ختام كلمته قال السفير: نرجو من العلى القدير أن يديم نعمة الاستقرار والأمن والأمان على بلادنا، مجددين فى ذات الوقت العهد والولاء لقائد المسيرة والنهضة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذى أصبحت تحت قيادته الحكيمة دولة الإمارات عنواناً حقيقياً للمجد وواحة كبيرة للأمن والبناء والتقدم والديمقراطية والرخاء.

حضر الحفل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، ووزير الرياضة العامرى فاروق واللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح عضو المجلس العسكرى، وممثل عن الأزهر، وممثل عن الكنيسة، والمستشار عادل الشوربجى المستشار القانونى لمجلس الوزراء، والمستشار عادل عبد الحميد وزير العدل السابق، ووزير الثقافة السابق شاكر عبد الحميد والمفكر المعروف الدكتور مصطفى الفقى، وعزازى على عزازى أمين التيار الشعبى والفنانين، خالد يوسف، ومحمود عبد العزيز، وجمال سليمان، وسامح السريطى وغيرهم من كبار الشخصيات والأحزاب.

وكان فى استقبال الضيوف السفير محمد بن نخيرة الظاهرى وأعضاء السفارة والمستشار أحمد حاتم المنهالى القائم بالأعمال بالإنابة والسيد حمد نصيب المنصورى مسئول الشؤون القنصلية بالسفارة و محمد راشد الشحى مسئول الشؤون الإدارية بالسفارة و بدرية الشحى سكرتير ثالث بالسفارة وعلى الشيميلى سكرتير ثالث بالسفارة والمقدم طيار عبد الله الطيارى الملحق العسكرى.

وقدم الضيوف التهنئة باليوم الوطنى الحادى والأربعين للإمارات، وأشادوا بما حققته الإمارات من نهضة وتطور.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة