البرعى لـ"اليوم السابع": جبهة الإنقاذ الوطنى رفضت لقاء قيادات الإخوان.. وموقفنا واضح "لن نخضع لديكتاتور آخر بعد مبارك ولن نتفاوض إلا بعد إلغاء الإعلان الدستورى".. ومعتصمون فى "التحرير" حتى الجمعة

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 10:42 م
البرعى لـ"اليوم السابع": جبهة الإنقاذ الوطنى رفضت لقاء قيادات الإخوان.. وموقفنا واضح "لن نخضع لديكتاتور آخر بعد مبارك ولن نتفاوض إلا بعد إلغاء الإعلان الدستورى".. ومعتصمون فى "التحرير" حتى الجمعة مسيرات ضد الإعلان الدستورى
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور وعضو اللجنة العليا لجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة رفضت لقاء قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأعلنا فى موقف واضح أننا لن نخضع لديكتاتور آخر بعد حسنى مبارك ولن نتفاوض أو نتشاور إلا بعد إلغاء الإعلان الدستورى وسنكون منفتحين لأى حوار بعد إلغاء قرارات الرئيس محمد مرسى الاستبدادية، مشيراً إلى أننا طوال الشهر الماضى كنا نعقد لقاءات مكثفة مع الإخوان ومؤسسة الرئاسة برعاية المستشار محمود مكى للمناقشة حول الدستور وحضرها الدكتور محمد البلتاجى والدكتورة أميمة كامل مستشارة الرئيس وفى الجلسة الثانية بعد أن تشاورت القوى الوطنية وخرجت بمسودة بديلة عن الدستور ثم ذهبنا للرئاسة لعرضها وفوجئنا بغياب قيادات الحرية والعدالة.

وأوضح البرعى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جبهة الإنقاذ الوطنى معتصمة فى الميدان حتى يوم الجمعة، وإن لم يتم إلغاء الإعلان الدستورى سنتخذ خطوات تصعيدية سنعلن عنها لاحقاً، مشيراً إلى أن مطالب القوى الوطنية واضحة وهى إلغاء الإعلان الدستورى وتعديل باب الحكم فى دستور 71 ليكون دستوراً مؤقتاً حتى التوافق على دستور جديد دون حالة الاستقطاب الحادة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى لتلبية مطالب الشعب المصرى بعد أن أخفقت حكومة قنديل فى مهمتها.

وأضاف البرعى أننا نقترح أن يترك أمر اختيار النائب العام للمجلس الأعلى للقضاء وأن يختاروا الأنسب لهم، مضيفاً أن إعادة محاكمة قتلة الشهداء لا تحتاج إلى إعلان دستورى ويمكن إعادة المحاكمة إذا ظهرت أدلة جديدة على أية حال، قائلاً: تحصين قرارات الرئيس مرفوض وعليه أن يرجع فى قراراته قبل أن تلغى من المحكمة.

وأشار البرعى إلى جبهة إنقاذ مصر اختارت الدكتور محمد البرادعى منسقا عاما لها بالإجماع خلال الاجتماع الذى عقد بمكتبى منذ يومين، وتم تشكيل عدة لجان منها اللجنة السياسية بقيادة الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور وحيد عبد المجيد وأحمد السعيد ولجنة إعلامية يرأسها حسين عبد الغنى ولجنة لوجستية للعمل مع الميدان يرأسها البرلمانى السابق مصطفى الجندى، ولجنة مالية يرأسها سامح مكرم عبيد ولجنة قانونية يرأسها الدكتور أحمد البرعى وحسام عيسى ولجنة ميدانية يرأسها شادى الغزالى حرب، بالإضافة إلى اللجنة العليا التى تضم البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى وعبد الجليل مصطفى والدكتور عبد الغفار شكر والسيد البدوى وأحمد السعيد والدكتور أحمد أبو الغار وجورج إسحاق والدكتور أحمد البرعى.

واستنكر البرعى الحملة التى يشنها الإسلاميون على الدكتور محمد البرادعى واصفين إياه بأنه يسعى للاستقواء بالغرب، مشيراً إلى أن البرادعى انتقد الأمريكان ودعمهم للإخوان فى مصر خاصة أن الإعلان الدستور أصدر بعد لقاء الرئيس محمد مرسى بهيلارى كلينتون مشيراً إلى أن السبب وراء إلغاء الإخوان المسلمين لمليونية اليوم هو تعليق أهالى عابدين لافتات "ممنوع دخول الإخوان" وليس رغبتهم للتوافق وحقن الدماء كما يدعون.

وأشار البرعى إلى أن مهمتى القومية الآن هى تجميع كافة القوى المدنية مشيرا إلى أن حزب الدستور الآن والتيار الشعبى والتحالف الشعبى وسائر القوى السياسية لا يتخذون أى قرار إلا بعد التنسيق معنا وأى قرار يتم اتخاذه بشكل جماعى حتى يكون رأينا موحدا وموقفنا جماعيا مؤكداً أن هناك لجنة مختصة للتعاون مع الميدان فى جبهة الإنقاذ الوطنى وجميعنا نتشارك فى تمويل الاعتصام بنسب متساوية.

وأضاف نائب رئيس حزب الدستور، أن الإخوان يعتقدون أنهم من يحكمون مصر الآن، وينظرون للأقلية والمعارضة على أنهم ليس لهم قيمة ووزن، متهماً الرئيس محمد مرسى بأنه من يساعدهم على هذا الشعور بالاستعلاء على القوى الوطنية وهو الذى يسعى بكافة الوسائل لتحقيق رغبتهم وليس رغبتنا، مشيراً إلى أن ما أكده للجميع أن الدكتور محمد مرسى ليس رئيسا لكل المصريين، هو عندما ذهب للحديث مع أنصاره ومؤيديه أمام قصر الاتحادية وتجاهل تماماً الحشود المناهضة للإعلان الدستورى فى ميدان التحرير.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة