دراسة: مشاهدة الأطفال للتليفزيون خطر

الإثنين، 26 نوفمبر 2012 02:15 ص
دراسة: مشاهدة الأطفال للتليفزيون خطر صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدراسة: الأطفال الصغار لا ينبغى أن يشاهدوا أية شاشات على الإطلاق تقول طبيبة نفسية رائدة، إن الأطفال دون سن الثالثة لا ينبغى أن يشاهدوا شاشات التلفاز.

وتحذر الطبيبة اريك سيغمان من أن الشاشات التليفزيونية قد تؤدى إلى زيادة فى مستوى إنتاج مادة الدوبامين فى أدمغة الأطفال.

وتقول إن ذلك قد يؤدى إلى زيادة الاعتماد على شاشات وسائل الإعلام بمرور السن.

وهناك دعوات للقيام بمزيد من البحوث لأنه لا يوجد حاليا أى دليل قاطع على تأثير شاشات وسائل الإعلام على أدمغة الأطفال الصغار.

كما أن هناك قلقاً متزايداً فى جميع أنحاء العالم وتوصيات بأن الأطفال الصغار لا ينبغى أن يشاهدوا أية شاشات على الإطلاق.

وفى الولايات المتحدة، توصى الإرشادات التوجيهية للأطفال فى وزارة الصحة بألا يتعرض أى طفل دون سن الثانية إلى أى نوع من أنواع الشاشات حتى يتم إجراء المزيد من البحوث عن الآثار المحتملة لها.

وتوصى السيدة الأولى فى أمريكا ميشيل أوباما، والتى تقود حملات لإنهاء البدانة لدى الأطفال، بتقليص مشاهدة الأطفال الصغار للشاشات.

وقالت إن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال "الحد من الوقت الذى يقضيه جميع الأطفال أمام الشاشة، مع الـتأكيد على منع الأطفال دون سن الثانية من مشاهدة الشاشات".

وأضافت: "أعرف أن الكثير من الآباء والأمهات ستصيبهم الصدمة من ذلك".

كما حظرت فرنسا بالفعل التلفاز الرقمى الأرضى الذى يستهدف الأطفال دون سن الثالثة، وقامت أستراليا وكندا بإصدار توصيات وتوجيهات استرشادية مماثلة.

وتقول الطبيبة سيغمان التى نشرت الدراسة بالمجلة الطبية البريطانية: "نحن نعلم أن مشاهدة الشاشة فى وقت مبكر من العمر من المرجح أن يؤدى إلى فترات طويلة من المشاهدة فى باقى فترات العمر".

وأضافت: "يبدو أن الطريقة التى تشاهد بها الشاشات فى الصغر تشكل العادات التى تتمسك بها دائما فى المراحل العمرية التالية".

وتقول سيغمان أن مادة الدوبامين الكيميائية هى المسئولة عن ذلك، وتضيف :" والدوبامين هى مادة تنتج عندما نرى شيئا مشوقا أو جديدا، لكنها أيضا لها وظيفة أخرى، فهذه المادة هى مادة كيميائية عصبية تشترك فى جميع أنواع الإدمان، وهى تمثل الثواب الكيميائى للشخص".

وتضيف: "هناك مخاوف بين علماء الأعصاب من أن مادة الدوبامين هذه والتى يتم إنتاجها كل يوم وللعديد من السنوات، ومن خلال ألعاب الكمبيوتر على سبيل المثال، قد تغير دائرة الثواب فى دماغ الأطفال وتجعلها أكثر اعتمادا على الشاشات".

وتعتبر مادة الدوبامين مادة أساسية لكل من الانتباه والإدمان، وتقول سيغمان، إنه إذا كانت مشاهدة شاشات التلفاز تسبب إنتاج كمية كبيرة جدا من مادة الدوبامين فى السنوات الأولى من عمر الأطفال، فهى من الممكن أن تسبب اعتمادا مستمرا عليها، وأن تدمر الانتباه لدى الأطفال فى مراحل لاحقة من العمر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة