ومحافظ الجيزة يتعهد بحل المشكلة..

بالصور.. القمامة والقاذورات تملأ مصارف وترع المنوات بالجيزة

الأحد، 25 نوفمبر 2012 04:43 م
بالصور.. القمامة والقاذورات تملأ مصارف وترع المنوات بالجيزة القمامة والقاذورات تملا المصرف
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة حقيقية يعانى منها سكان قرية المنوات التابعة لمركز ومدينة أوسيم بمحافظة الجيزة، حيث يمثل تلوث الترع والمصارف المارة داخل الكتل السكنية بمدن وقرى المركز مشكلة حقيقية، وخاصة قرية المنوات التى يقطنها 120 ألف مواطن.

وعلى الرغم من حرص الدولة على منع تلوث البيئة، إلا أن القرية تعانى من وجود مصارف كثيرة تخترق الكتل السكنية تهدد البيئة وحياة وأرواح المواطنين، لتأثيرها على الصحة العامة للمواطنين بسبب تحول هذه المصارف إلى مقالب للقمامة، وأغلبها لم يتم الاستفادة به فى رى الأراضى الزراعية.

وتعد محافظة الجيزة من كبرى المحافظات التى يتعرض مواطنوها للأمراض بسبب كثرة المصارف الموجودة بها، والتى يتنشر بها البعوض والذباب والحشرات الضارة، بالإضافة للحيوانات النافقة التى تلقى بتلك المصارف، وعلى رأسها بالطبع ترعة الزمر والمريوطية والمنصورية، وغيرها من الترع والمصارف .

يقول أحمد فوزى الجابرى، أحد أبناء قرية المنوات أصبح مصرف أم خنان المنوات المار وسط الكتلة السكنية من المشاكل التى تؤرق الأهالى، وأصبح يهدد الصحة العامة والبيئة خاصة فى فصل الصيف، الذى يكثر به البعوض والحشرات الضارة، بعد أن تحول المصرف إلى مقلب للقمامة وكارثة بيئية تهدد حياة المواطنين بقرية المنوات، وأصبح لا يطاق بسبب الروائح الكريهة الصادرة منه، حيث يقوم أهالى الحوامدية وأم خنان بالصرف فيه لأنه الوحيد المربوط عليه الصرف الصحى، بالإضافة لإلقاء الحيوانات النافقة به، ويحتاج المصرف إلى استكمال التغطية سريعا، وعمل مواسير خاصة للصرف للأهالى، ورغم وعود المسئولين بتغطية المصرف، إلا أن المصرف لم يتم تغطيته حتى الآن، رغم مطالبة الأهالى أكثر من مرة بضرورة تغطية مصرف أم خنان المنوات، والاستفادة من المساحات المغطاة، وذلك لما يسببه المصرف داخل الكتلة السكنية من أخطار .

ويقول جمعة حمدى، من أبناء قرية المنوات، إن ترعة المنوات أبو النمرس التى تسمى السقارية المارة داخل قرية ميت قادوس وترعة طريق زويل تحولتا إلى كارثة بيئية حقيقية، بعد أن أصبحتا مأوى للقمامة والحيوانات النافقة، فالترعتان تمران على بعد خطوات من أمام مجمع المدارس ميت قادوس ومركز شباب ميت قادوس، وأصبحوا لا يتحملون الروائح الكريهة الصادرة منهما، حيث يقوم أصحاب سيارات الكسح بالصرف فيهما لعدم وجود صرف صحى بالقرية، غير أن المزارعين يعتمدون على الترعتين فى رى أراضيهم.

ويضيف محمد عبدالتواب المحامى، أن مصرف الرشاح يمر داخل الكتلة السكنية والذى لا يبعد عن الوحدة المحلية لقرية المنوات سوى عدة أمتار، حيث أصبح يمثل خطورة كبيرة على المواطنين، ويتسبب فى حدوث تلوث خطير وإصابة كثير من الأطفال بأمراض صدرية بسبب حرق القمامة الموجودة به، ولكثرة البعوض الناقل للأمراض، فالمصرف تم ردم جزء منه وترك جزء آخر بدون تغطية داخل الكتلة السكنية، ما أدى إلى تلوث بيئى.

ومن جانبه، أكد الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، أنه سيقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة، ومنها وزارة الرى لتطهير الترع والمصارف.




















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة