الجارديان: كاميرون يتعرض لضغوط شديدة بسبب موقف بريطانيا من الاتحاد الأوروبى

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 12:25 م
الجارديان: كاميرون يتعرض لضغوط شديدة بسبب موقف بريطانيا من الاتحاد الأوروبى رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الجارديان" إن موقف رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون إزاء الاتحاد الأوروبى سيتعرض لضغوط من جانبين اليوم الاثنين، مع اتهامات حزب العمال المعارض له بالسماح لبريطانيا بالانزلاق بعيدا للخروج من الاتحاد الأوروبى، وقيادة مطالب المحافظين بإجراء استفتاءين بشأن أوروبا وليس استفتاء واحدا.

وفى خطاب سيلقيه رئيس حزب العمال البريطانى اليوم وصفه المساعدون بأنه "قضية إعادة تنظيم تأييد أوروبا" سيقول إيد ميليباند، إن احتمال أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبى قد أصبح واقعيا فى ظل قيادة كاميرون، ولأول مرة منذ 30 عاما، ويحتاج المؤيديون للبقاء فى الاتحاد الأوروبى أن يدافعوا فى قضيتهم بطريقة جديدة لتجنب مثل هذه النتيجة المدمرة.

وكان استطلاع للرأى نشرته صحيفة "الأوبزرفر" العدد الأسبوعى من صحيفة الجارديان، أمس الأحد قد كشف عن أن أكثر من نصف البريطانيين يؤيديون انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبى. وأوضح الاستطلاع أن 56% من ناخبى الأحزاب السياسية الثلاثة الكبرى، حزب المحافظين وشريكه الأصغر فى الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار وحزب العمال المعارض، قد أكدوا أنهم سيصوتون لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد إذا ما عُرض عليهم خيار الاستفتاء.

وقال 68% من ناخبى حزب المحافظين و44% من ناخبى حزب العمال و39% من ناخبى حزب الديمقراطيين الأحرار، إنهم يؤيدون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وأشار إلى أن 24% من ناخبى المحافظين و39% من ناخبى العمال و47% من ناخبى الديمقراطيين الأحرار يدعمون بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، وأضاف الاستطلاع أن 45% من جميع الناخبين البريطانيين يعتقدون أن الاتحاد الأوروبى هو شىء سىء بالنسبة إلى بلادهم، فيما يرى 28% منهم أنه جيد.

أشارت الجارديان إلى أنه من المقرر أن يذهب كاميرون إلى بروكسل فى وقت لاحق هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول ميزانية الاتحاد الأوروبى مع العلم بأن لديه فرصة ضئيلة لتحقيق مطالب الخفض بالقيمة الحقيقية من جانب المحافظين المتشككين فى الانتماء إلى الاتحاد والعمال فى تصويت بمجلس العموم الشهر الماضى.

ومن المتوقع أن يتحدث ميليباند فى خطابه عن مدى خطورة موقف كاميرون والمحافظين المتشككين فى الاتحاد الأوروبى. ونشرت مقتطفات من خطابه المرتقب، جاء فيها: على مدار أكثر من ثلاثة عقود، بدت عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى مسألة تمت تسويتها، لكن الأمر لم يعد كذلك.

من ناحية أخرى، فإن ديفيد دايفسن منافس كاميرون على قيادة حزب المحافظين عام 2005، سيدعو إلى إجراء استفتاء ولاية خلال العام المقبل حول الصلاحيات التى يريد الناخبون استعادتها من بروكسل يعقبه استفتاء ثانٍ بعد إعادة التفاوض على علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة