مجلس الشعب السورى يدين العدوان الإسرائيلى على غزة

السبت، 17 نوفمبر 2012 06:14 م
مجلس الشعب السورى يدين العدوان الإسرائيلى على غزة الرئيس السورى بشار الأسد
دمشق (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان مجلس الشعب السورى العدوان الإسرائيلى الوحشى على أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة المحاصر الذى حولته سلطات الاحتلال الإسرائيلى منذ سنوات إلى سجن لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى تحت مرأى ومسمع العالم أجمع.

وأشار المجلس فى بيان له اليوم، إلى أن العدوان الإسرائيلى الغاشم يعكس الطبيعة الوحشية لكيان الاحتلال ويأتى فى سياق محاولاته الفاشلة لكسر إرادة وصمود هذا الشعب المقاوم موضحا أنه يكشف من جديد تواطؤ الدول الغربية التى تدعى دعمها لحقوق الشعوب العربية وتطلعاتها واشتراكها بهذا العدوان من خلال تبريرها هذه
الأفعال ودفاعها عن إسرائيل المعتدية.

واستنكر مجلس الشعب السورى بشدة، مواقف الدول المنحازة دائما إلى جانب إرهاب الدولة الذى تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب العربى الفلسطينى، ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مؤكداً أن الصمت الدولى ومواقف بعض الحكومات العربية المتواطئة تشكل شراكة فى الجريمة لكونها تشجع سلطات الاحتلال على الاستمرار فى عدوانها على الشعب الفلسطينى.

وأشار المجلس فى بيانه إلى أن الشعب العربى مطالب اليوم بصحوة قومية جدية نصرة لأهل فلسطين واستعادة وجهة الصراع الحقيقية مع عدو الأمة الأساسى فى فلسطين المحتلة.. داعيا الشعب الفلسطينى بفصائله وأطيافه السياسية كافة إلى التوحد والوقوف صفاً واحداً فى وجه آلة القتل الإسرائيلية التى لا تميز بين فلسطينى وآخر.

ودعا البيان الشعوب العربية وجميع برلمانات العالم والمنظمات الدولية إلى تحمل مسئولياتها الأخلاقية ودعم صمود الشعب الفلسطينى سياسياً واقتصادياً وإنسانياً واتخاذ الخطوات العملية للضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة التى تشنها ضد قطاع غزة وشعبها ورفع الحصار غير الشرعى المفروض على شعبها والذى يعد جريمة ضد الإنسانية وعقوبات جماعية تمارسها إسرائيل ضد أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى فى القطاع.

واختتم المجلس بيانه، بالتأكيد على أن سوريا ستبقى قيادة وشعباً خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة مهما تقلبت الظروف وتكالبت قوى الهيمنة والاستعمار حتى استرجاع حقوقه المغتصبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة