أول إبريل.. الاحتفال باليوم العالمى لـ"التنابل"

عنوان الخبر ليس كذبة أبريل ولكنه حقيقة.. تحتفل الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب "واتا" اليوم الأربعاء، باليوم العالمى لمكافحة "التنابل"، فى محاولتها للتصدى للخمول فى مصر والعالم العربى.

وأكد دكتور محمد إسحاق الريفى أستاذ الرياضيات والإحصاء بالجامعة الإسلامية بغزة، أن التنبل هو الشخص الكسول المتقاعس المترهل الذى لا عمل له سوى الأكل والتسلية وقضاء جل وقته فى النوم والراحة، وهو عادة شخص ثرثار يفتقر إلى التفكير السليم والدوافع النفسية المحركة له تجاه أهداف محددة.

وفى إطار الاحتفالات بيوم 1 إبريل كيوم عالمى للتنابل، أشار دكتور محمد الريفى إلى كيفية التعرف على التنبل: أعرف التنبل فى عالم الواقع من صفاته المذكورة، وأعرفه فى القارة السابعة من أفكاره المشوهة والمهزوزة والمستهلكة والتى تثير السخرية والتقزز فى النفس. وتحدث دكتور الريفى عن "تنابل السلطان عبد الحميد"، ووصفهم بأنهم كسالى قيل أنهم كانوا يعملون لدى السلطان عبد الحميد بالأكل والنوم والجلوس والثرثرة.

ويضيف دكتور محمد الريفى "أرى أن التنبل يحتاج إلى زجر قوى وتعزير مؤلم كى يتمكن من ترك كسله والتحرك والقيام بعمل ما يخدم به نفسه والناس، وفى حالات أخرى يحتاج التنبل إلى إعادة تأهيل عقلى ونفسى وجسمانى حتى يترك تنبلته". أما بالنسبة لإبداء الرأى،" فلا أرى أى فائدة له ولا لغيره من إبداء الرأى، فرأيه خائب وخارب لا قيمة له ولا ينتج عن تفكير، فعقل التنبل فى سكرة out of order أو غير موجود not available".

واقتصرت الجمعية احتفالها برسائل للتوعية بتأثير التنابل على المجتمع، وكيفية التعرف عليهم بين ملايين البشر، وذلك عبر رسائل إلكترونية ترسلها للمشتركين فى منتديات "واتا" فقط.