دعاء لم ترضى بالحياة الكريمة التى وفرها لها زوجها الذى يعمل بالسعودية ليوفر لها كل متطلباتها ولكى تحتضن أطفالهما الثلاثة وترعاهم، ولكنها راحت تفكر فى شهوتها ونزوتها وتعرفت على موظف وعدها بالزواج بعد الطلاق من زوجها واتفقت معه على اختلاق قصة اختطافها وطلب فدية من زوجها.
تمكن ضباط مباحث قسم أول الزقازيق بمحافظة الشرقية من التوصل إليها وعشيقها، وجارى عرضهما على نيابة قسم أول الزقازيق لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية وعلاء قاعود مدير نيابة القسم.
البداية كانت بتلقى اللواء على أبوزيد مدير المباحث الجنائية إخطارا من المقدم جاسر زايد رئيس مباحث قسم أول الزقازيق يفيد اختفاء دعاء- س- ح – 32 سنة ربة منزل ومقيمة بالعصلوجى عقب خروجها مع زوجها بسيارته للتنزه وأثناء سيرهما ترك الزوج زوجته داخل السيارة وذهب لشراء بعض الاحتياجات وعندما عاد لزوجته لم يجدها هى والسيارة. فقام أهالى قرية العصلوجى بقطع الطريق العام الزقازيق بلبيس من أمام القرية للمطالبة بكشف غموض اختطاف الزوجة.
وعقب تقديم البلاغ تم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد عبد الله لاشين بإدارة البحث الجنائى المقدم جاسر زايد رئيس مباحث القسم ومعاونيه النقيب محمد الصادق معاون المباحث والنقيب أحمد عثمان معاون المباحث لكشف ظروف ومُلابسات اختفاء الزوجة.
وبتقنين الإجراءات وتكثيف جهود البحث، تبين أن الزوجة على علاقة عاطفية مع شاب يُدعى ع- م- ع موظف بمديرية الزراعة واتفقت معه على خلق سيناريو اختطافها للهروب معه.
وبالفعل طلبت الزوج من زوجها المسكين الخروج للتنزه وشراء بعض المستلزمات ورضخ الزوج لطلباتها واستقل سيارته برفقة زوجته، وأثناء سيرهما عند مزلقان شرويدة أمام مصنع الغزل التابع لدائرة قسم أول طلبت منه تركها بالسيارة والنزول لشراء بعض الاحتياجات، وعقب ذلك كان العشيق يُراقب خطوات الزوج وزوجته.
وقام على الفور باستقلال السيارة وبداخلها عشيقته ثم ترك السيارة بمركز منيا القمح لتضليل رجال المباحث، وقام بتوصيل الزوجة لمكان بعيد عن أعين زوجها وأهلها، واتفق معها على الاتصال بالزوج وإيهامه بأنها مخطوفة وطلبوا منه فدية 20 ألف جنيه مقابل عودتها سالمة.
وبتكثيف جهود البحث توصلت تحريات فريق البحث إلى تحديد مكان الزوجة، حيث تبين أنها مقيمة لدى صديقتها بمدينة القاهرة، على الفور التوصل إلى مكانها والشاب.. وجارى عرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معهم.
