كاتب أمريكى: ترسيخ الديمقراطية فى مصر أهم تحديات أوباما فى فترته الثانية

الأحد، 11 نوفمبر 2012 10:16 ص
كاتب أمريكى: ترسيخ الديمقراطية فى مصر أهم تحديات أوباما فى فترته الثانية الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أجناتيوس، فى مقاله اليوم الأحد، بصحيفة "واشنطن بوست" عن الاختبارات التى يواجهها الرئيس باراك أوباما فى السياسة الخارجية بعد انتخابه لفترة رئاسية ثانية.

ويقول أجناتيوس، إن أوباما يواجه أربعة اختبارات على الصعيد الخارجى، من بينها التعامل مع مصر والشرق الأوسط، ويشير الكاتب إلى أن الشرق الأوسط هى المنطقة التى يصنع فيها الرؤساء إرثهم، أو يذرفون فيها دموعهم، ويواجه أوباما فى تلك المنطقة ثلاثة تحديات، وهم "الحرب الأهلية المتفاقمة فى سوريا، وترسيخ الديمقراطية فى مصر، وإعادة تأهيل السلام الجامد بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وهذه المناطق الثلاثة تظهر حدود القوة الأمريكية، مثلما تبين الفشل فى ترميم المعارضة السورية الأسبوع الماضى، لكن التعافى من الفشل هو جزء من فن الدبلوماسبة فى الشرق الأوسط، وهذا ينطبق على سوريا.

ويؤكد الكاتب، أن أوباما فى تعامله مع تلك القضايا الثلاث فى حاجة إلى شيئا كان نادرا للغاية فى فترته الأولى، وهو مجموعة من الاتصالات السرية، لبناء أطراف فى الداخل يمكن أن تكون شريكة لأمريكا فى السلام، وهذا يعنى تواصل هادئ مع الجميع بدء من الرئيس المصرى محمد مرسى، وحتى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لحين إجراء الانتخابات الإسرائيلية فى يناير المقبل.

أما الاختبارات الأخرى التى يواجهها أوباما فى الخارج أيضا، الصين التى يقول عنها الكاتب، إنها الفرصة الأكبر والخطر القادم، فرغم انتقال الحكم فيها إلى قيادة جديدة، إلا أن هذا الانتقال المهزوز يذكر الصينيين والأجانب على حد السواء بعدم الاستقرار الذى يكمن تحت السطح اللامع للبلاد.

ودعا أجناتيوس أوباما، إلى جعل زيارة الصين أولوية له العام المقبل، بعد اكتمال الانتقال السياسى فيها، قائلا إن التحدى يتمثل فى بناء حوار مع بكين، يمكن أن يؤدى إلى تجنب المواجهات العسكرية، التى عادة ما تحدث عندما تواجه القوى الصاعدة كالصين قوى مهيمنة بالفعل.

وهناك إيران وأفغانستان أيضا من بين التحديات التى يواجهها اوباما، وبالنسبة لإيران فيرى الكاتب أنها تمثل أكبر مخاطر الحرب، وكذلك فرصة لتحقيق إنجاز دبلوماسى فى حين أن إستراتيجية الخروج الأمريكيى فى أفغانستان، تفتقر إلى عنصر مهم وهو الانتقال السياسى الذى يجب أن يصحب الانسحاب العسكرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة