وقفة نسائية بغزة تضامنا مع زوجة أسير اعتقلتها إسرائيل شمال الضفة

نظم العشرات من كوادر العمل النسائى الفلسطينى بغزة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء، وقفة تضامن مع زوجة الأسير القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين الشيخ بسام السعدى، التى اعتقلها جيش الاحتلال أمس الأول من منزلها فى مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

ونددت مؤسسة "مهجة القدس" المعنية بشئون الأسرى، باعتقال الاحتلال الإسرائيلى للنساء وزوجات القيادات الفلسطينية، والانتهاكات التى تتعرض لها النساء على كافة الحواجز فى الضفة المحتلة، مشيرة إلى أن عدد الأسيرات زاد إلى 12 أسيرة يعشن ظروفا سيئة.

ولفت ياسر صالح المتحدث باسم المؤسسة إلى تزامن اعتقال السيدة نوال السعدى (50عاما)، بعد أيام من قرار محكمة عوفر العسكرى بتمديد الاعتقال الإدارى ستة أشهر بحق زوجها الشيخ بسام، للمرة الثالثة على التوالى، بعدما كان مقررا الإفراج عنه مطلع نوفمبر الجارى.

ودعا صالح المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلى للإفراج عن كافة الأسيرات، مشيرا إلى أن السيدة نوال السعدى هى أم لشهيدين توأمين استشهدا على أرض مخيم جنين.

من جانبه، استنكر وزير شئون الأسرى بغزة عطا الله أبو السبح إقدام وحدة قمع سجن "المتسادة" التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية بالاعتداء على الأسرى الفلسطينيين بسجن إيشل الليلة الماضية، لافتا إلى أن هذا الاعتداء جريمة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال وغطرسته بحق الأسرى داخل السجون، مضيفا أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى لابد أن تنتهى ولابد من وقفة تضامنية حقيقية تدعم صمود الأسرى داخل السجون.

فى الوقت ذاته، اندلعت مواجهات بين نشطاء ومتظاهرين فلسطينيين قدموا للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وقوات من جيش الاحتلال أمام سجن عوفر غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.