"التوك شو":أبو الفتوح لخالد صلاح: تعطيل "التأسيسية" كارثة.. والرئيس لديه رغبة لإخراج دستور متوافق.. "مرسى" و"الكتاتنى" اجتمعا بعمر سليمان أثناء الثورة..أمين عام الإخوان:توزيع للسكر والزيت أعمال خيرية

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 11:16 ص
"التوك شو":أبو الفتوح لخالد صلاح: تعطيل "التأسيسية" كارثة.. والرئيس لديه رغبة لإخراج دستور متوافق.. "مرسى" و"الكتاتنى" اجتمعا بعمر سليمان أثناء الثورة..أمين عام الإخوان:توزيع للسكر والزيت أعمال خيرية
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى السابق ورئيس حزب مصر القوية وأجرى، برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين.



"آخر النهار": عبد المنعم أبو الفتوح: تعطيل عمل "التأسيسية" كارثة.. والرئيس لديه رغبة لإخراج دستور متوافق.. الجدل حول الشريعة بلا مبرر.. يجب مشاركة الأقباط بأفراحهم وأحزانهم.. "مرسى" و"الكتاتنى" اجتمعا بعمر سليمان أثناء الثورة

متابعة إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

قال ميلاد فايز، والد الطفلة ماجى ميلاد فايز، التى تعرضت لحادث قص شعرها فى مترو الأنفاق بمحطة عزبة النخل، من قبل منتقبة مجهولة –حسب زعمها - إن ابنته تعانى من حالة نفسية سيئة نتيجة لما تعرضت له من اعتداء من قبل سيدة منتقبة لازمتها فى مترو الأنفاق من محطة عزبة النخل إلى حلمية الزيتون، وسط حالة كبيرة من الزحام الشديد، مشيرا إلى أنه حدث احتكاك بين المنتقبة المجهولة وابنته، وجدت بعدها الفتاة شعرها متناثرا على ملابسها فور خروجها من المترو بعد تنبيه رفيقاتها لها بذلك.

وأضاف فايز، خلال مداخلة هاتفية، أنه توجه فور علمه بالخبر إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالحادث، مؤكدا أن ضباط القسم اهتموا بالأمر جيدا وكانوا متعاونين بشكل جيد، مؤكدا أنه توجه إلى المستشار نجيب جبرائيل للوقوف بجانبه كحقوقى وليس كقبطى.

الفقرة الرئيسية

"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق"

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق، على أنه يرفض دعوة بعض القوى السياسية لحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مؤكداً على أن حل التأسيسية فى الوقت الحالى يشكل خطورة كبيرة على أمن الوطن، متسائلاً كيف نظل لمدة 6 أشهر أخرى بدون دستور للبلاد أو برلمان وتظل السلطة التشريعية فى يد الرئيس محمد مرسى؟!

وأضاف الفتوح، هناك قصور فى تشكيل الجمعية الحالية، ولكن ليس الحل أن يتم حل الجمعية التأسيسية، لأن تعطيل الجمعية التأسيسية كارثة وخطر على الوطن، داعيا كافة القوى السياسية الإسلامية والمدنية المشاركة فى التأسيسية إلى الحوار الجاد والراقى من أجل التوافق ووضع الدستور.

وأشار أبو الفتوح إلى أن بعض الداعين لحل التأسيسية لا يملكون الحل البديل فى حال حل الجمعية التأسيسية.

وأوضح أبو الفتوح، أن الشريعة الإسلامية مطبقة فى مصر، والجدال حولها لا مبرر له، موضحا أنه يختلف مع السلفيين فى دعوتهم لمليونية تطبيق الشريعة فنحن نعيش فى وطن يحب الشريعة.

وأضاف الفتوح، الشريعة ليست فى خطر، فمصر لكل المصريين ولسنا فى تركيا أو تونس، مشيرا إلى أن الشريعة مطبقة فى مصر بإرادة شعبية".

وأوضح أبو الفتوح أنه يرفض ما رددته بعض القوى الإسلامية حول رفضها لتهنئة الأقباط بإعلان فوز البابا تواضروس الثانى بمنصب البابا، مشددا على أن الإسلام دين التسامح والتعاون ومن الطبيعى أن نشارك الأخوة الأقباط فى أفراحهم وأحزانهم.

وتساءل أبو الفتوح كيف يسمح لنا الدين الإسلامى أن نتزوج منهم، ونرفض أن نشاركهم أفراحهم وأحزانهم؟! مقدما التهنئة للأقباط بإعلان فوز الأنبا تواضروس بمنصب البابا الجديد.

أكد أبو الفتوح أن بعض المعارضة الحالية تمثل "ظواهر إعلامية" و"طبل" ليس له واقع، مشيرا أن طريقة هذه المعارضة تصب فى مصلحة القوى الأكثر تنظيما وتعمل على الأرض.

وقال أبو الفتوح، لا يجب على المعارضة أن تصرخ دون العمل والتواصل فى الشارع المصرى، مطالبا بضرورة أن تملك قوى المعارضة مقومات المنافسة من خلال تكوين شعبية قوية بدلا من أن تكون أصوات وحناجر فقط.

وأشار أبو الفتوح إلى أن ما قاله الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان حول انفعاله فى اجتماع مكتب الإرشاد بعد مقابلة اللواء الراحل عمر سليمان أثناء ثورة يناير، ليس السبب الرئيسى فى خروجه من الجماعة.

وقال أبو الفتوح، ما حدث أن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ذهبا للقاء عمر سليمان منفردين، وبشكل سرى، وأنا علمت بهذا اللقاء وكنت رافضا له، وطلبت منهم أن يعلنوا ما حدث أمام مكتب شورى الجماعة، وهذا سبب انفعالى، لأنى كنت أرفض الحوار مع الصندوق الأسود للنظام السابق، وخاصة وأن الميدان فى تلك الفترة كان يرفض الحوار قبل تنحى الرئيس السابق.

وتابع المرشح الرئاسى السابق البعض قد يختلف معى فى ذلك، ولا أشكك فى وطنية أحد، أو أنه باع الثورة، ولكنى كنت رافضا بشكل كامل لأى حوار مع النظام السابق، وانفعلت وغضبت من أجل تاريخ الإخوان، ورفض ميدان التحرير، مشيرا إلى أن هذا الأمر انتهى ويجب علينا فى الوقت الحالى التفكير فى المستقبل وبناء البلاد.

وشدد أبو الفتوح أنه من الضرورى ألا يخضع الرئيس محمد مرسى لتنظيم الإخوان، لأن تأثير تنظيم الإخوان كبير، وقد نتحمل أن يتدخل مكتب الإرشاد فى اختيار مرشح للنقابة، ولكن لا نتحمله فى الرئاسة، وهذا الأمر غير مقبول وهذا سلوك كارثى، والرئيس مرسى أصبح رئيساً بإرادة الشعب المصرى وليس بإرادة الإخوان.

وأكد أبو الفتوح أن الرئيس مرسى لديه الرغبة فى إخراج دستور متوافق، مشيرًا إلى أنه خلال اجتماعه قالت له: "لا أنت ولا أنا ولا معارضى مبارك لدينا خبرة لإدارة البلد".

وحول الأوضاع الحالية فى سيناء قال المرشح الرئاسى السابق أتصور أن هناك عبث أجنبى فى سيناء بمصلحة الأمن القومى المصرى ولا سبيل إلا الحفاظ على الأمن القومى فى سيناء الذى يؤثر على الأمن القومى ككل وذلك بإلغاء الملحقات الأمنية لمعاهدة كامب ديفيد وأن تعود سيادة مصرية كاملة على سيناء بتواجد الجيش المصرى ككل فى سيناء، وأظن أن ما يحدث هو صناعة صهيونية فى سيناء للضغط على الحكومة المصرية حتى تبدو غير قادرة على السيطرة، وبسط السيادة على سيناء لا ينتظر موافقة أحد وقد وجهت هذا الكلام للرئيس مرسى الذى لا أشكك فى وطنيته ولا يجوز أن يستند أحد للخطاب الخايب الذى أرسل إلى الجزار بيريز نتيجة لخلل إدارى يتحمله الرئيس بلا شك.

واختتم أبو الفتوح كلامه قائلا: أعضاء حزب مصر القوية فى خدمة الوطن وأهم ما يميز أعضاء حزبى الجديد وحملتى الانتخابية من قبل هو التجرد من أجل مصلحة الوطن فليس بيننا من يبحث عن مصلحة شخصية، وندعو الله أن نستمر فى خدمة الوطن ونحن مصرون على التنافس على السلطة من أجل أن تكون فى خدمة الوطن وليس للاستعلاء على الناس ومع الالتزام الكامل بأخلاقنا وأتمنى أن أرى مرشحا شابا من الحزب فى الانتخابات القادمة، ولن أتردد أن أخدم وطنى فى أى مكان.



"90 دقيقة": أمين عام الإخوان: توزيع الجماعة للسكر والزيت أعمال خيرية مستمرة وليس لها علاقة بالانتخابات.. أوباما ورومنى يستويان فى تحيزهما لإسرائيل

الفقرة الرئيسية

"حوار مع الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين"

أكد الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن حزب الحرية والعدالة بدأ الاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، نافيا عن توزعيه زيتا وسكرا من أجل الفوز بالأصوات فى الانتخابات.

وتابع حسين إننا نوزع أموال على الفقراء والمحتاجين ولكن ليس لهذا علاقة بالانتخابات، وأكد أنهم ليسوا خائفين من أى فصيل أو تيار فى الانتخابات القادمة لأن ليس الهدف لديهم الفوز بكم، ولكن أن يأتى من يمثل الشعب المصرى ويقدم الخير لمصر سواء كان من الإخوان أو غير الإخوان.

وحول الانتخابات الأمريكية التى يترقبها العالم أجمع قال: لا يهمنى من يفوز بالانتخابات الأمريكية لأن الواقع المصرى لا يتأثر بمن يحكم أمريكا، موضحا أننا لسنا مستقلين عن القرار الأمريكى ولكننا واثقون فى أنفسنا.

وأضاف أن أوباما أو رومنى يستويان فى تحيزهما لإسرائيل ولكن أوباما أخف وطأة من رومنى الأكثر انحيازا لإسرائيل، وتوقعاتى أن أوباما سيفوز لأن فى تاريخ الانتخابات الأمريكية رأينا الرئيس يأتى لدورتين ولم يأتِ رئيس لدورة واحدة إلا فى حالة وجود أخطاء قاتلة.

وعن أزمة النائب العام قال حسين، إن تراجع الرئيس عن قراره فى أزمة النائب العام يعلى من قيمة احترام القانون، مطالباً بضرورة تفعيله أيضا فيما يخص استرجاع الأموال المنهوبة، لأن الاستقرار السياسى هو المخرج الوحيد لدعم الاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة.

وعن ملف الأموال المنهوبة قال حسين لا توجد دولة فى العالم استطاعت أن تعيد أموالها المنهوبة، واصفا تراجع الرئيس عن قراره فى أزمة إقالة النائب العام بالشجاع لأنه يعلى من قيمة احترام القانون.

وأعلن حسين عن عدم مشاركة جماعة الإخوان فى مليونية تطبيق الشريعة بميدان التحرير، وقال ليس لدينا مشكلة فى تطبيق الشريعة ولكن فى هوية الأمة.

وأكد د. حسين أن الجمعية التأسيسية للدستور لا تعبر عن تيار بعينه، قائلا أن ما يطالب به السلفيون أن يشمل الدستور على تطبيق الحدود، مشيراً أن المجتمع المصرى غير قادر على تطبيق الحدود فى هذه الظروف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة