بدأت صباح اليوم، السبت، فعاليات المؤتمر الدولى لمراجعة تنفيذ مقررات ديربان مكافحة العنصرية والتمييز العنصرى، افتتح الجلسة الأولى د.بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وبحضور محسن عوض، أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والسفير أحمد زين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، وإبراهيم سلامة، منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمى، ومحمود راشد غانم، ممثل جامعة الدول العربية.
بدأ غالى الافتتاح بعدد من الأسئلة حول التمييز العنصرى ومعالجة الأزمة الاقتصادية والأشكال الجديدة للتنافس وارتباطها بالعولمة وتأثير الهجرة فى السنوات القادمة وعلاقة التمييز العنصرى بكراهية الأجانب.
أكد محسن عوض، أنه تحت الضغوط الممارسة على المؤتمر العالمى "لمراجعة دربان"، فإنه من تطلعاتنا الخروج بوثيقة تتماشى مع قيم ومبادئ الأمم المتحدة، وآمالنا فى المواجهة الجدية للممارسات والتمييز العنصرى ويضع هذا على عاتق اجتماعنا وواجباتنا الضرورية نحو بلورة رؤية مشتركة تتبناها المؤسسات الوطنية والمنظمات غير الحكومية لمواجهة الضغوط الرامية لجرف المؤتمر عن أبعاده المحددة وتعزيز الحركة العربية لمناهضة العنصرية والتمييز ودورهما فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
مضيفاً أنه علينا أن نبدأ بنقض أنفسنا قبل نقض الآخرين، بهدف إزالة التعقيبات التى تعترض مسار جهودنا لمكافحة العنصرية والتمييز، وعلينا أن نسمى الأشياء بأسمائها، فإذا كانت الصهيونية عنصرية، فهى كذلك وليس لها أى تسمية أخرى، وإذا كان تجويع المدنيين وقتلهم فى قطاع غزة جرائم ضد الإنسانية ستكون كذلك.
