خلال المؤتمر السنوى الثالث للجمعية المصرية لسرطان الكبد..

12% من المصريين مصابون بفيروس سى و160 ألف إصابة جديدة كل عام

الخميس، 01 نوفمبر 2012 12:23 م
12% من المصريين مصابون بفيروس سى و160 ألف إصابة جديدة كل عام جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد زير الصحة والسكان استشارى أمراض الكبد، والدكتور جمال عصمت رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية نائب رئيس جامعة القاهرة أستاذ الجهاز الهضمى والكبد، صباح اليوم الخميس، المؤتمر السنوى الثالث للجمعية المصرية لسرطان الكبد، والذى حضره عدد كبير من الأطباء المتخصصين فى مجال الكبد والجهاز الهضمى والأورام وزراعة الكبد.

وصرح الدكتور عبد الحميد أباظة فى حديث خاص لـ"اليوم السابع" أن وزارة الصحة تقوم بدور مهم وكبير للحد من انتشار فيروس سى واللجنة القومية لمحاربة الفيروسات الكبدية وضعت خطة طويلة المدى تتضمن الوقاية والإعلام الصحى والعلاج عن طريق تفعيل مكافحة العدوى، وتم افتتاح مركز جديد للمعلومات فى معهد الكبد القومى من أجل حصر أعداد المصابين بالفيروس حتى نعرف حجم المشكلة من خلال هذا المركز الجديد الذى تم افتتاحه الأسبوع الماضى، وهناك قوافل طبية ستكون من مسئوليتها التوعية بفيروس سى، بالإضافة إلى مكافحة العدوى خاصة أن هناك من 150:160 ألف مريض جديد يصابون كل عام بفيروس سى فى مصر، ونسبة الإصابة بالفيروس فى مصر تصل إلى 12% طبقا لآخر مسح ديموجرافى أجرى عام 2009 .

وبالنسبة لسرطان الكبد بدأنا من حوالى 6 شهور التعاون مع الجمعية المصرية لسرطان الكبد بتشكيل مجموعة عمل بموافقة وزير الصحة الأسبق الدكتور فؤاد النواوى تتكون من الجمعية المصرية لسرطان الكبد ومن وزارة الصحة تهدف إلى التنسيق بين الجهتين فى مجال التشخيص المبكر لأمراض الكبد ومحاولة منع الإصابة بأورام الكبد عن طريق علاج فيروس سى، لأنه السبب الرئيسى فى أورام الكبد، كذلك تطبيق بروتوكول العلاج الذى وضعته الجمعية، لأنها تضم معظم علماء مصر فى هذا المجال فنحاول تطبيق هذا البروتوكول فى كل مراكز الأورام وتم تحديد 6 مراكز لتدريب الأطباء بوزارة الصحة، بالإضافة إلى 11 مركزا للأورام فى محافظات مصر المختلفة لتطبيق هذا التعاون.

وعن الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى، والتى تؤخذ عن طريق الفم والبديلة للانترفيرون، أكد الدكتور عبد الحميد أباظة أن هناك أدوية جديدة ظهرت فى الدول الغربية وأمريكا لازالت فى مرحلة البحث الإكلينيكى، وإن كان بعضها بدأ يأخذ طريقه إلى أن يكون وسيلة علاج معتمدة وفعالة ولكن أى دواء يظهر لابد أن يكون له ملكية فكرية وهذا ما يجعل سعره مرتفعا جدا وبالتالى نحن فى مصر ومن خلال وزارة الصحة ومن خلال المراكز البحثية فى الجامعات نحاول الاتصال بمكتشفى هذا العلاج لكى ندخل معهم كشركاء فى العملية البحثية واستخدام الدواء فى مصر وهذا ما سوف يقلل تكلفته فى مصر ونتوقع أن تصل هذه الأدوية فى منتصف العام القادم بحيث يمكن استخدامها بأمان فى مصر.

ويؤكد الدكتور أباظة، أن هذه الأدوية تناسب النوع الجينى الرابع الذى يعانى منه المريض المصرى وهذا ما تم عرضه فى المؤتمرات التى عقدت خارج مصر ولكن لم يتم تجربه هذه الأدوية على المريض المصرى حتى الآن وكمبدأ وزاره الصحة أى دواء قبل أن ينزل إلى سوق الدواء لابد من تجربته على المريض المصرى، حيث إنه لابد أن يتم تجربته قبل استخدامه حتى نتأكد أنه مناسب للمريض المصرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة