أوباما يحذر الأفغان من الفساد ويتوعد القاعدة

عرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما إستراتيجيته الجديدة للقضاء على الإرهاب فى أفغانستان وباكستان، معلناً عزمه رفع المساعدات الاقتصادية للأخيرة لتصل لـ5.1 مليار دولار سنوياً ولمدة خمس سنوات.

وقال إن واشنطن تأمل فى أن تكون باكستان "شريكا قوياً" فى القضاء على مخابئ القاعدة لديها.. كما اقترح تشكيل مجموعة اتصال جديدة حول كابول وإسلام أباد، تضم دولا فى المنطقة بينها إيران والهند.

وفى عبارات موجهة لحركة طالبان، وتنظيم القاعدة، هدد أوباما الجماعات الإرهابية قائلاً إنها "ستنهزم". وقال إنه رغم مرور أكثر من سبع سنوات على الإطاحة بطالبان من السلطة، إلا أن الحرب لا تزال مستمرة ويسيطر المتمردون على أجزاء من أفغانستان وباكستان.

وحذر الرئيس الأمريكى من أن القاعدة تخطط للقيام بالمزيد من الهجمات على الولايات المتحدة من باكستان ودعا إسلام أباد إلى أن تكون حليفا أقوى فى إخراج المسلحين من مخابئهم الآمنة".

واعترف أوباما بشراسة مواجهة المسلحين فى المنطقة القبلية على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وقال إن الهجمات على قوات بلاده وحلفائها فى حلف شمال الأطلسى والحكومة الأفغانية تتزايد بشكل مستمر، معتبراً أن العام 2008 كان أكثر أعوام الحرب دموية بالنسبة للقوات الأمريكية. كما حذر أوباما القادة الأفغان من أنه لن يتغاضى عن مظاهر الفساد فى الحكومة، وحث حلفاءه على تقديم المزيد من الدعم المدنى لأفغانستان.