"شفت تحرش" تصدر تقريرها الختامى حول التحرش فى العيد

أصدرت مبادرة "شفت تحرش"، التى تقوم برصد جرائم التحرش، تقريرها الختامى حول رصدها انتهاكات وجرائم التحرش على مدار أيام عيد الأضحى المبارك.

وأكد التقرير أن مبادرة "شفت تحرش" قامت بالرصد الميدانى وتوثيق جرائم التحرش الجنسى فى أيام العيد، وكذلك قامت بتقديم التوعية للشباب والفتيات بالأماكن العامة من أجل تشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية فى نبذ تلك الظاهرة والتصدى لها، وكذلك تشجيع الفتيات على الإبلاغ عن وقائع التحرش التى يتعرضن لها.

وأوضح التقرير أن "المتحرشين فى ازدياد، وهناك قوى ظلامية تحمل الفتيات مسئولية تعرضهن للتحرش، وثانى أيام العيد فتيات يجردن من ملابسهن، وثالث ورابع نرصد وقائع تحرش من قبل بعض أفراد الشرطة".

وقد تحرك متطوعو مبادرة "شفت تحرش" فى شارع طلعت حرب من ميدان التحرير إلى شارع 26 يوليو، ممر الألفى مع شارع 26 يوليو وحتى دار القضاء العالى، وممر الألفى من اتجاه عماد الدين وحتى كلوت بك، ميدان عبد المنعم رياض: من نهاية شارع محمود بسيونى وحتى موقف عبد المنعم رياض، كورنيش النيل.
وقد رصدت المبادرة وقائع وبلاغات تحرش فى اليوم الرابع تتمثل فى:
1- فتاتان فى العشرينات حاصرتهن مجموعة من ستة صبية تتراوح أعمارهم من 14 إلى 16 عاماً بالقرب من تمثال عبد المنعم رياض واستمروا فى جذبهن من ملابسهن حتى تدخل بعض المارة وأنقذوهن.
2- شابان فى العشرينات تحرشا لفظيا بفتاتين من نفس الشريحة العمرية وابتعدا بعدما وجدا بعض رجال الشرطة قريبين.
3 - تحرش 3 شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً بفتاتين من نفس الشريحة العمرية تحرشا لفظياً من ميدان عبد المنعم رياض حتى قرب ميدان التحرير وغيرا اتجاههم بعد أن شاهدا أعضاء الحملة مرتدين تى شيرت يحمل شعارات المبادرة.
4 - تحرش شابان تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 18 عاما بسيدة محجبة فى الثلاثينات من العمر فى ميدان عبد المنعم رياض وعندما صرخت فى وجههم وسبتهم ابتعدوا عنها.
5- وتم رصد 14 حالة فى منطقة كورنيش النيل فى ظل عدم وجود الشرطة.
وفى إطار فعاليات مبادرة (شفت تحرش) قام أعضاء المبادرة بتوعية المواطنين بخطورة ظاهرة التحرش على المجتمع، حيث تنوعت استجابات المواطنين، حيث كان البعض يدخل فى حوار طويل مؤكدا أن السبب للتحرش هو ملابس الفتيات وعندما تتم مواجهته بالصور التى التقطها أعضاء المبادرة لعمليات التحرش وجميعها تقريبا تقع لفتيات محجبات بل ومنتقبات كان بعضهم يتراجع ويبدأ بالفعل فى محاولة فهم خطورة الظاهرة.

وتتراوح أعمار المتحرشين وفقاً لتقرير المبادرة من سن 8 إلى 35 عاماً تقريباً، كما بلغت نسبة استجابة المتحرشين تجاه التوعية بالتحرش فى أول أيام العيد حوالى 30% بشكل إيجابى و70% بعدم الاستجابة، بينما نسبة استجابة الفتيات تجاه التوعية بالتحرش بنسبة 75%، ونسبة 25% بعدم الاستجابة.

- ثانى أيام العيد: نسبة استجابة المتحرشين تجاه التوعية بالتحرش بنسبة 60% ونسبة عدم الاستجابة 40%، نسبة استجابة الفتيات تجاه التوعية بالتحرش نسبة 75% ونسبة عدم الاستجابة 25%.
- ثالث أيام العيد: نسبة استجابة المتحرشين تجاه التوعية بالتحرش بنسبة 60% ونسبة عدم الاستجابة 40%، نسبة استجابة الفتيات تجاه التوعية بالتحرش بنسبة 80% ونسبة عدم الاستجابة 20%.
- رابع أيام العيد: نسبة استجابة المتحرشين تجاه التوعية بالتحرش بنسبة 50% ونسبة عدم الاستجابة 50% - نسبة استجابة الفتيات تجاه التوعية بالتحرش بنسبة أكثر من 95% ونسبة عدم الاستجابة 5%.