> كيف تم اختيارك رئيسا لمجلس إدارة «المقاولون العرب»؟
- أعمل فى المجال الهندسى من عام 82، حيث عملت كاستشارى مقاول داخل وخارج مصر فى مشروعات مختلفة ولكن لم يسبق لى التعامل مع شركة المقاولون العرب من قبل، واختيارى تم بشكل مفاجئ من رئيس الجمهورية محمد مرسى بناء على زمالة العمل التى كانت تجمعنا فى جامعة الزقازيق.
> البعض يقول بأنك عضو بجماعة الإخوان المسلمين؟
- لا، ولم يكن لى أى نشاط سياسى من قبل واختيارى من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية تم بناء على خبرتى فى المجال الهندسى.
> ما هى أولوياتك فى العمل بالشركة خلال الفترة المقبلة؟
- المقاولون العرب شركة ضخمة ولها أفرع عديدة داخل وخارج مصر، لذا أستهدف خلال الفترة المقبلة فتح أسواق جديدة لعمل الشركة خارج مصر خاصة فى الدول الأفريقية، وخاصة بعد أن انخفض حجم استثمارات الشركة فى العام الماضى، وزيادة حجم العمالة بها والتى وصلت إلى 80 ألف عامل داخل مصر.
> ماذا أعددت من خطة لزيادة حجم عمل الشركة بالخارج وفتح أسواق جديدة لها؟
- تم وضع خطة تسويقية وهيكلة جديدة لعمل الشركة خارج مصر، خاصة أنه من المستهدف مضاعفة حجم العمل الخارجى لنا من %15 حاليا إلى %30 فى الفترة القريبة ثم مضاعفته بشكل أكبر وأكبر خلال السنوات المقبلة، على أن يتم ذلك فى ظل الدعم السياسى من الدولة والحكومة، خاصة أن شركة المقاولون العرب شركة حكومية وتحتاج لدعم سياسى فحجم أعمالنا فى أى دولة ما هو إلا انعكاس سياسى لعلاقتنا بهذه الدول.
> لماذا سيتم التركيز على التوسع فى الدول الأفريقية؟ وما هى الخطة التى وضعت لذلك؟
- هدفنا هو تحسين العلاقات مع دول القارة، خاصة أننا بدأنا فى وضع خطة لذلك من خلال خلق وسائل اتصال بمؤسسات التمويل فى الدول الأفريقية والتى ستتعاون معنا فى تمويل مشروعاتنا بهذه الدول، خاصة أننا لن ندخل أى مشروع إلا إذا كان مربحا، كما أنه تم تحديد المواقع التى سنبدأ بها فى أفريقيا، قبل دخول أسواقها.
> هل ستحتاج الشركة لفتح فروع جديدة لها فى الدول الأفريقية قبل الدخول فى أسواقها؟
- لدينا 16 فرعا فى الدول الأفريقية نستطيع البدء والدخول فى أى مشروع من خلالها، كما أننا مستعدون لفتح أفرع جديدة فى البلاد التى ليس لنا تواجد بها إذا قمنا بتنفيذ مشروعات جديدة فيها، ولكن البدايات ستكون من خلال الأفرع المقامة بالفعل.
> هل تواجهون مشكلات فى فروعكم المقامة بدول الربيع العربى؟
- لا توجد مشاكل سوى فى فرع الشركة بدولة ليبيا الذى توقف بسبب الأحداث وتوقفت مشروعاتنا هناك، وبدأنا فى إجراء بعض الاتصالات بالحكومة الليبية، لإعادة فتحه، واستئناف مشروعاتنا مرة أخرى.
> وماذا عن المشروعات الجديدة التى تستعد الشركة لتنفيذها خارج مصر؟
- تم توقيع بروتوكول تعاون مؤخرا مع العراق، كما يتم حاليا الاستعداد للدخول فى أكثر من مناقصة بها بالإضافة إلى ترسية مشروع كبير على الشركة بدولة عمان.
> هل تنوى الشركة المشاركة فى تنفيذ مشروع الإسكان الاجتماعى الجديد لوزارة الإسكان على غرار مشاركتها فى مشروع الإسكان القومى السابق؟
- لم يتم عرض هذا الأمر علينا حتى الآن، ولكننا مستعدون للمشاركة فى تنفيذ هذا المشروع.
> كم يبلغ رأسمال الشركة العاملة به، وهل تواجهون أزمة سيولة؟
- رأسمالنا يبلغ 5 مليارات جنيه، ونتعرض لأزمة سيولة حاليا بسبب مستحقاتنا المتأخرة لدى العملاء والحكومة، بالإضافة إلى زيادة حجم العمالة والرواتب بالشركة، وذلك بعد تثبيت الكثير من العمال العام الماضى.
> كم تبلغ قيمة مستحقات الشركة لدى الحكومة؟ وما الإجراء الذى اتخذته الشركة لتحصيل هذه المستحقات؟
- مستحقاتنا تصل إلى 5 مليارات جنيه تقريبا، ونقوم بمخاطبة الوزارات والجهات المدينة لنا بشكل مستمر لتحصيل المستحقات.
> هل الشركة مدينة لأى جهة؟
- لسنا مدينين إلا لمقاولى الباطن، ولكن ننتظر تحصيل مستحقاتنا لدى الحكومة لسداد مستحقات المقاولين.
وماذا عن التعليم الفنى بالشركة؟
مستمرون فى تدريب الكوادر فنيا بالشركة ومحو أمية العمالة، بالإضافة لرفع كفاءة الفنيين من خلال المعهد الفنى التابع للشركة بمدينة نصر، علاوة على قيامنا حاليا بعمل تطوير هيكلى لكافة إدارات الشركة بالإمكانيات الذاتية، وذلك لتفعيلها بشكل أكبر عما هى عليه الآن، كما يوجد حاليا 15 فنيا من الشركة بألمانيا من خلال الغرفة التجارية الألمانية التى نتعاون معها لتحسين الكفاءات من خلال البرنامج الممول من الحكومة الألمانية.
