ماريو يوسا يفوز بجائزة كارلوس فوينتيس المكسيكية للآداب

الخميس، 25 أكتوبر 2012 03:16 م
ماريو يوسا يفوز بجائزة كارلوس فوينتيس المكسيكية للآداب الروائى العالمى ماريو يوسا
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت رئيسة المجلس الوطنى للثقافة والفنون فى المكسيك، كونسويلو سايثار، ومدير الأكاديمية الملكية للغة الأسبانية خوسيه مانويل بليكوا، عن فوز الكاتب البيروفى ماريو برغاس يوسا (الحاصل على جائزة نوبل فى الآداب عام 2010) بأوّل جائزة دولية فى الآداب استحدثت أخيرا وتنظّم باسم الكاتب المكسيكى العالمى الراحل كارلوس فوينتيس فى بلده المكسيك.

ويشير قرار لجنة التحكيم التى خصّته بهذا التكريم أنّ هذه الجائزة منحت له: «نظرا لإسهامه الوافر بواسطة اللغة الأسبانية فى إثراء التراث الأدبى الإنسانى». وعبّر يوسا عن سعادته البالغة بهذه الجائزة التى تبلغ قيمتها المادية (250.000) دولار أمريكى، وبذلك تصبح هذه الجائزة الأعلى من حيث قيمتها المالية التى تمنح فى أمريكا اللاتينية ابتداء من السنة الحالية، بل إنها أصبحت تفوق بكثير حتّى قيمة جائزة سيرفانتيس فى الآداب الأسبانية التى كانت أعلى جائزة تمنح حتى اليوم فى الآداب المكتوبة فى اللغة الإسبانية، والتى تبلغ قيمتها 160.000 دولار. كما يسلّم للفائز مع الجائزة المادية مجسّم من نحت الفنان الإسبانى - المكسيكى المعروف بيسينتى روخو. وقد وجّه يوسا بهذه المناسبة تحيّة حرّى لـ»سيلفيا ليموس» أرملة صديقه ورفيق عمره فى درب الكتابة والإبداع الكاتب كارلوس فوينتيس الذى أصبحت هذه الجائزة الدولية تحمل اسمه والمتوفى فى 15 مايو، وقال الكاتب البيروفى بهذه المناسبة كذلك: «أنه لم يكن ينتظر مزيدا من الجوائز الأدبية بعد جائزة نوبل، إلاّ أن هذه الجائزة لها وقع خاص فى نفسه لصلتها بأحد أكبر الشخصيات الثقافية فى الحياة المكسيكية وهو كارلوس فوينتيس الذى تعرّف عليه فى شبابه المبكر، وأنه أعجب به إعجابا كبيرا، خاصة عندما قرأ روايته «الجهة الأكثر شفافية» (1958)، وقال لقد كان هذا العمل الأدبى نقطة انطلاق لهذا الكاتب الذى سرعان ما سوف يحقّق الشهرة العالمية الواسعة والذيوع والانتشار سواء ببعده الأدبى العميق، أو بدراساته الرصينة، وأبحاثه القيّمة فى مختلف حقول الأدب والنقد والخلق والإبداع.

ومن المنتظر أن يتمّ تسليم هذه الجائزة يوم الحادى عشر من الشهر المقبل، وهو اليوم الذى يصادف عيد ميلاد كارلوس فوينتيس، ونظرا للأهمية القصوى التى توليها السلطات المكسكية، والجهات العلمية، والأوساط الأدبية واللغوية لهذه الجائزة فى بلد الازتيك، فقد تقرّر أن يترأّس مراسيم تسليمها الرئيس المكسيكى نفسه. وكان المجلس الوطنى للثقافة والفنون فى المكسيك قد أعلن فى شهر يوليو المنصرم عن إنشاء هذه الجائزة تكريما وتشريفا لصاحب «موت أرتيمنيو كروث» بعد رحيله المفاجئ. ولد ماريو برغاس يوسا فى مدينة «أريكيبا» بالبيرو عام 1936، وهو حاصل بالإضافة إلى نوبل فى الآداب العالمية على عدّة جوائز أدبية مهمة أخرى منها «ميغيل دى سيرفانتيس» 1994، وعلى «أمير أستورياس فى الآداب 1986».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة