وأصدرت حركة شباب 6 أبريل – الجبهة الثورية بالإسكندرية بيانا أكدت فيه على أن الحركة لن تفض الاعتصام إلا بتراجع الرئيس محمد مرسى عن قراره بتعيين حسن البرنس نائب لمحافظ الإسكندرية.
وأشاروا إلى أن أسباب رفض "البرنس" بالإسكندرية تعود إلى عدم كفاءته لهذا المنصب، وأنه غير مؤهل له – على حد ما جاء بالبيان – بالإضافة إلى أنه تم تعيينه فقط لانتمائه لحزب الحرية والعدالة ولخدمة أهداف الحزب داخل ثانى أكبر مدينة مصرية، وأكدوا على أن الإسكندرية لن تكون البوابة التى يدخل منها الإخوان لمؤسسات الدولة والتى تسعى الجماعة جاهدة لأخونتها.
كما أشار البيان إلى تصريح القيادى الإخوانى أحمد الحمراوى المستقيل مؤخرا من الجماعة حول تعيين "البرنس" بأنه ما هو إلا إرضاء له لمنع من ظهوره إعلاميا بقرار من الحزب.
وحذروا الرئيس محمد مرسى من غضب الثوار وصبرهم الذى بدأ ينفذ، وأكدوا على أنهم لن يسمحوا "للبرنس" بدخول مبنى المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية، وممارسة مهامه فى مطاردة شباب الثورة بالإسكندرية وقالوا: "لن نسمح له بأخونة الدولة المصرية حتى و لو كان المقابل أن نضحي بأرواحنا".
