الحل فى اللائحة..

مسلسل الاحتجاجات فى ماسبيرو مستمر.. والتليفزيون: الأمور تزداد سوءا

الأحد، 21 أكتوبر 2012 12:06 م
مسلسل الاحتجاجات فى ماسبيرو مستمر.. والتليفزيون: الأمور تزداد سوءا صورة ارشيفية
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا لمسلسل الاحتجاجات داخل أروقة ماسبيرو ينظم البرامجيون فى مجموعة من القطاعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون مثل قطاع القنوات المتخصصة وقطاع التليفزيون المصرى والعاملون بمجلة الإذاعة والتليفزيون وقفات احتجاجية متكررة لإيصال طلباتهم إلى المسؤولين.

نظم البرامجيون بقطاع الإذاعة والتليفزيون وقفة احتجاجية أمام مكتب وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود بالدور التاسع من المبنى، وطالبوه بصرف مكافآتهم المتأخرة من شهر يونيه الماضى، وتكرر الأمر مع البرامجيين بقطاع القنوات المتخصصة، حيث نظم عدد كبير منهم وقفة احتجاجية أيضا لنفس الأسباب وهى تأخر مكافآتهم من شهر يوليو حيث طالب المحتجون بسرعة صرف مكافآتهم قبل عيد الأضحى والذى سيوافق الجمعة المقبلة.

العاملون بمجلة الإذاعة والتليفزيون طالبوا بمساواتهم بنظرائهم فى اللائحة المالية المقررة للبرامجيين بالتليفزيون.

الإشكالية تعود التى تنظيم العمل فى ماسبيرو التى يصفها المحتجون بأنها لا تصلح لتنظيم العمل فى مبنى يعمل بروتينية وبيروقراطية، ويضم فى أروقته ما يقرب من 45 ألف عامل ما بين برامجيين وإداريين، ويرون أنها تقف سدا منيعا أمام تحقيق المساواة والعدل داخل المبنى، لأنها لا تفرق بين من يعمل بجهد ومن يجلس على مكتبه كموظف لا يفعل شيئا.
ويضيف المحتجون أن كل ما يحصله التليفزيون المصرى من إيرادات يتم توجيه كمستحقات للعاملين ولا يتبقى سوى القليل لتحسين جودة الإنتاج والصورة والمحتوى الذى يظهر على الشاشة.

من جانبها قالت فاطمة الكسبانى نائب رئيس التليفزيون المصرى لـ«اليوم السابع»: إن الأمور فى المبنى تزداد سوءا وفى بعض الأحيان لا يكون هناك مصادر لصرف المكافآت للعاملين، وهو أمر طبيعى فى الوقت الذى نعيشه حاليا، وعلى الرغم من ذلك فالجميع يتوسم خيرا فى إسماعيل الششتاوى والذى تم تكليفه بتسيير أعمال الاتحاد، وقالت إن المبنى يمر بظروف صعبة كما هو الحال فى كل مؤسسات الدولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة