مصادر: مصفاة سعودية جديدة تصدر الديزل بحلول الربع الثانى من 2013

الجمعة، 19 أكتوبر 2012 08:24 م
مصادر: مصفاة سعودية جديدة تصدر الديزل بحلول الربع الثانى من 2013 صورة أرشيفية
سنغافورة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر من قطاع الصناعة اليوم، الجمعة، إنه من المرجح أن تبدأ مصفاة جديدة للنفط فى السعودية، وهى مشروع مشترك بين شركتى أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية، فى تصدير الديزل اعتباراً من الربع الثانى من العام المقبل وتستهدف السوق الأوروبية.

وذكرت المصادر أن الشركتين بدأتا فى اختبار المصفاة التى تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا فى الجبيل وأشارتا لمشترين محتملين بأن صادرات الديزل ستبدأ على الأرجح بحلول الربع الثانى من العام القادم.

وقال تجار إن هذا يشير إلى أنه من المتوقع أن تعمل المصفاة بكامل طاقتها قبل الموعد الذى حدد فى وقت سابق وهو شهر ديسمبر من العام المقبل.

وقال مصدر مطلع إن أرامكو وتوتال ستتعاونان فى التسويق للديزل رغم أن حجم إنتاجها من الديزل لم يتضح بعد.

وأوضح المصدر أن معظم الديزل يحتوى على نسبة من الكبريت تبلغ عشرة أجزاء فى المليون ويستهدف السوق الأوروبية، أما الباقى فيحتوى على كبريت بنسبة 500 جزء فى المليون وهو نوع يستخدم على نطاق واسع فى الشرق الأوسط وتستورده السعودية.

وتعتمد شركة أرامكو أكبر مصدر للنفط فى العالم اعتماداً كبيراً على البنزين المستورد خاصة فى فصل الصيف عندما يستخدم الوقود لتوليد الكهرباء.

واشترت الشركة ما لا يقل عن 750 ألف طن على مدار شهرى يونيو ويوليو الماضيين.

وبينما لم يحدد حجم إنتاج المصفاة الجديدة من الديزل فإنه قد يصل إلى نحو 322 ألف طن شهرياً.

ومن المقرر أن تكون مصفاة الجبيل ثانى مصفاة فى الشرق الأوسط تستهدف السوق الأوروبية بصادرات منتظمة من الديزل.

وتعتزم شركة بترول أبوظبى الوطنية (أدنوك) المملوكة للدولة طرح وقود ديزل أكثر نقاء للتصدير فى العقود محددة المدة لعام 2013 مما يجعلها أول شركة منتجة للنفط فى الخليج تصدر ديزل بنسبة كبريت شديدة الانخفاض إلى خارج المنطقة وفق عقود محددة المدة.

ومن شأن هذه المصفاة أيضاً أن تعزز وضع الشرق الأوسط باعتباره منافساً قوياً للهند وهى حالياً المصدر الرئيسى للديزل من آسيا إلى أوروبا فى الوقت الذى تواجه فيه أوروبا نقصاً متزايداً فى وقود الديزل بسبب انخفاض معدلات تشغيل المصافى.

وتنشئ أرامكو مصفتين أخريين بجانب ساتورب إحداهما بالقرب من مدينة ينبع المطلة على البحر الأحمر بالتعاون مع شركة سينوبك الصينية والأخرى فى جازان قرب الحدود مع اليمن. وستنتج جميع المصافى وقوداً أكثر نقاء إلى جانب بعض المواد البتروكيماوية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة