حضور الفصائل الأربعاء المقبل للقاهرة مرهون بحماس

الأحد، 22 مارس 2009 02:50 م
حضور الفصائل الأربعاء المقبل للقاهرة مرهون بحماس الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر فلسطينية لليوم السابع عن أن أعضاء لجنة التوجيه العليا للحوار الفلسطينى سيصلون للقاهرة الأربعاء المقبل، لاستئناف الحوار حول القضايا العالقة، لكنه ربط الحضور فى هذا الموعد بتوافق داخل حركة المقاومة الإسلامية حماس على هذه النقاط، وأشارت المصادر إلى أن وفد حماس فى جلسات الحوار الوطنى الفسطينى بالقاهرة، هو الذى طلب إعطاءه فرصة من الوقت للرجوع إلى مرجعياتهم فى دمشق للتواصل معهم حول القضايا الخلافية الأربعة.

وقالت المصادر، إن اجتماعاً ثنائياً عقد صباح الخميس الماضى وقبل ساعتين من عقد الاجتماع الموسع للجنة التوجيه العليا، ضم وفدى حماس وفتح برئاسة موسى أبو مرزوق وأحمد قريع، لمناقشة القضايا المعلقة، لكن الحركتين لم تصلا إلى أى نتيجة، فطلبت حركة حماس تعليق الحوار عدة أيام للتشاور مع قياداتها ووافقت مصر على ذلك، وتم الاتفاق على العودة بعد أسبوع، على أن يسبق العودة للجنة التوجيه عقد لقاءات على مستوى ثنائى أولاً بين حركتى فتح وحماس لحسم هذه القضايا، وبعد ذلك ستكون بمشاركة الفصائل وعند التوصل إلى اتفاق سيأتى الأمناء العامون للفصائل من أجل المشاركة، وبعد ذلك يتم الإعلان عن الاتفاق.

وأشارت المصادر إلى أن حماس أرادت التأجيل لحين التعرف على رد الفعل الأمريكى والأوروبى على فكرة تشكيل حكومة توافق وطنى تضم عناصر من حركة حماس، وفقاً للجهد الذى قام به الوزيران أحمد أبو الغيط وزير الخارجية مع الجانب الأوروبى فى بروكسل، والوزير عمر سليمان فى أمريكا، حيث علم اليوم السابع أن التحركات المصرية على المستوى الدولى تقوم على أن يتعامل المجتمع الدولى مع الحكومة الجديدة وفق المنطق الذى يتم التعامل به مع الحكومة اللبنانبة التى تضم عناصر من حزب الله.

من جهة أخرى كشف بلال قاسم، نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عما سماه الأسباب الحقيقية للتأجيل، والتى حددها فى حالة الشك والتخوفات التى سادت الفصائل الفلسطينية بما فيها الحليفة لحماس من عودة الحديث مرة أخرى عن مرجعية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن وفد حماس فى لجنة المنظمة، رغم نفيه كل التصريحات المتعلقة بالمرجعية الجديدة، لكنهم من خلال النقاش ظهرت التخوفات من جديد بسبب تصميم وفد حماس على أن تكون الهيئة القيادية الجديدة المقترحة خلال الفترة الانتقالية خارج إطار المنظمة، وهو ما أعاد التخوفات مرة أخرى، فبالنسبة لكل الفصائل المنظمة هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى.

وكانت الفصائل قد اتفقت على أن تتولى إدارة المرحلة الانتقالية القادمة حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية قبل 25 يناير 2010 هيئة قيادية يتم تشكيلها وفقاً لاتفاق القاهرة 2005 من رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى والأمناء العامين للفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة