الأمم المتحدة تواجه نقصا فى الموارد لمساعدة اللاجئين السوريين

الخميس، 11 أكتوبر 2012 05:20 م
الأمم المتحدة تواجه نقصا فى الموارد لمساعدة اللاجئين السوريين المنسق الإقليمى للاجئين فى الأمم المتحدة بانوس مومتزيس
دبى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر المنسق الإقليمى للاجئين فى الأمم المتحدة بانوس مومتزيس اليوم، الخميس، من أن الموارد المتوفرة لمساعدة الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين تنضب بسرعة.

وقال مومتزيس، فى حديث مع وكالة فرانس برس على هامش جولة إقليمية له فى الخليج على رأس وفد من منسقى العمليات الإنسانية فى سوريا، إن هناك "نقصا كبيرا فى الأموال" مشيرا إلى أنه يسعى للحصول على دعم "مالى" ومساعدة لإيواء اللاجئين مع اقتراب فصل الشتاء، فضلا عن مساعدات من أجل تأمين مياه نظيفة.

والأمم المتحدة التى أطلقت نداء لجمع 448 مليون دولار من أجل اللاجئين السوريين لم تحصل إلا على 142 مليون دولار حتى الآن، أى 29%.

والوضع يبدو مقلقا أيضا بالنسبة لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية التى تساعد النازحين داخليا والسكان الأكثر عرضة للخطر فى سوريا، وتم إطلاق نداء لجمع 348 مليون دولار أخرى لإغاثة هذه الفئة، إلا أن النداء تمت تغطيته بنسبة 38 بالمائة فقط. وقال مومتزيس إن الأزمة السورية "تتطور بسرعة تفوق ما كنا نعتقده" وهذا يتطلب "آلية تمويل سريعة".

ومع اقتراب فصل الشتاء، تتخوف الأمم المتحدة من تداعيات النقص المستمر فى الأموال لإغاثة القسم الأكبر من اللاجئين السوريين الذين بينهم غالبية كبيرة من النساء والأطفال، وكذلك لإغاثة السكان الأكثر عرضة للخطر والنازحين داخل سوريا.

وقال منسق العمليات الإنسانية الإقليمية رضوان نويصر، إن الأمر الأكثر إلحاحا حاليا هو أن "نكون مستعدين للشتاء"، وهذا يتوقف على الأموال المتوفرة على حد قوله.

أما مومتزيس فقال فى هذا السياق "إن الأمور لم تعد كما كانت، دخلنا فى مرحلة طوارئ، إنها أزمة" مشيرا إلى أن ما بين ألفين وثلاثة آلاف لاجئ يعبرون الحدود إلى خارج سوريا كل يوم وذلك منذ شهرين تقريبا.

وهناك 2,5 مليون سورى بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وقد أسفر النزاع فى سوريا حتى الآن عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص، وقال مومتزيس "نحن نواجه الوضع يوما بيوم الأموال تنضب بسرعة لأن المزيد من الناس يطلبون المساعدة"، وتعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى المانحين الرئيسيين لوكالة الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين.

ويأمل وفد المنظمة الحصول على وعود بالمساهمة خلال جولته فى الإمارات وقطر الكويت والسعودية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة