الأمومة وسام يحفز نجمات السينما على الإبداع

السبت، 21 مارس 2009 02:05 م
الأمومة وسام يحفز نجمات السينما على الإبداع هالة صدقى وداليا نجمات سنة أولى أمومة
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألا تتعارض النجومية مع الأمومة، سؤال يوجه دائماً لكل النجمات عندما يختفين عن الأضواء بسبب انشغالهن بحياتهن الشخصية، ومتاعب الحمل والإنجاب، ومسئولية الأبناء، وفى عيد الأم هذا العام انضمت له العديد من نجماتنا فى مختلف المجالات الفنية.

داليا البحيرى فى قمة سعادتها بعد إنجابها لابنتها "قسمت فريد المرشدى" مؤخراً، ووصفت هذه السعادة بأنها لا تقارن ولا تتعارض مع نجوميتها، وأكدت أن الأمومة تظهر بعد الولادة، فمنذ اللحظات الأولى لرؤية داليا لابنتها المولودة، أصبحت أهم أولوياتها، وكل شىء فى حياتها، وفى نفس الوقت تشعر بالقلق، خصوصاً عندما تأتى إغراءات جيدة، كمخرج جيد أو مؤلف تتمنى العمل معه.

شيرين عبد الوهاب تمنت منذ إنجابها لمريم تقديم ألبوم غنائى للأطفال، تفرغ فيه مشاعرها الحقيقية وتعبر عن حالتها التى تعيشها حالياً بعد ظهور "مريم" مولودتها التى تبلغ من العمر الآن ثمانية أشهر، وكانت سبباً فى انقلاب كبير فى حياة شيرين كما تقول، وتعترف شيرين "بعد الولادة أصبحت أرى الحياة بمنظور جديد، بعد أن شاهدت مريم تنمو أمام عينى، ولا أنسى شعورى بعد إفاقتى من الولادة أننى إنسانة أخرى، راودتنى أفكار كثيرة وحالة عدم اتزان، فالإنجاب رغم صعوبته إلا أنه يغير الإنسان ويجعله مختلفاً من حال إلى حال، وعندما كنت أعانى من آلام العملية، كنت أنظر فى وجه مريم، فلا أشعر بشىء سوى أننى أطير فى السماء، وكأن لى جناحين"، وأضافت شيرين "امتلاك الحياة أصبح أمام عينى بعد الإنجاب، وأتمنى تكرار ذلك لأنه شعور جميل، لا يعرفه إلا من خاض تجربة وجود طفل فى حياته.

هالة صدقى مـرعـوبـة مـن الأمـومـة، تنتابها مشاعر متناقضة، لا تستطيع وصفها بسهولة فهى مزيج من السعادة والخوف، السعادة لأن حلم الأمومة تحقق، أما الخوف فمن التجربة ومسئولية الأمومة، ولأنها وزوجها اعتبرا مسألة حملها لا تخص إلا هما، فكانت هالة تخفى دائماً خبر حملها، بالرغم من ظهور معالمه عليها، وعلى عينيها كانت سعادتها به، ولكن مع اقتراب ميعاد الإنجاب، كان من الطبيعى أن تعلنه ليشاركها الجميع فرحتها هى وزوجها، وأكدت أن إخفاءها خبر حملها لم يكن خوفاً من الحسد، بقدر ما كان رغبة فى الاحتفاظ بخصوصياتها، لاسيما أن الأمر كان فى بدايته، وهى أول تجربة حمل لى، ولذلك كانت تريد أن تمر الشهور الأولى منه بهدوء وسلام.

إيمى سالم تعترف أن ابنها "يوسف" غير لها حياتها رأساً على عقب، تعشق مداعبته، وصوت بكائه، وضحكته، وتحب مراقبته أثناء نومه، تلعب معه بألعابه الصغيرة، وتتمنى أن تراه أمامها فى أحسن حال دائماً، وتؤكد أن الأمومة مسئولية كبيرة جداً، ولم تكن تعرف يوماً أنها بتلك الصعوبة، ولكنها تحمد الله فى نفس الوقت على وجود والدتها وجدتها معها، يساعداها فى تربية يوسف.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة