تجمهر المعتصمون أمام مسجد عمر بن عبد العزيز المقابل للقصر، ثم انتقلوا إلى بوابة القصر، وهو ما دفعهم للدخول فى مناوشات كلامية مع قوات الأمن التى تريد أن تمنعهم من التظاهر والانتقال إلى ديوان المظالم حرصا على واجهة بوابة الزائرين التى تستقبل المسئولين من داخل وخارج مصر.
ويطالب ذوو الإعاقة بأحقيتهم فى العمل من خلال تفعيل نسبة ال 5% الخاصة بالعمل الموجودة حالياً، ولا تحتاج إلى قانون مع تغليظ العقوبة بحد أدنى 10 آلاف جنيه فى الوقت الحالى حتى يصدر الدستور الجديد، ويتم زيادة النسبة من 7-10% وتغليظ العقوبة إلى 100 ألف جنيه، وتفعيل نسبة الإسكان ال 5% الخاصة بالإسكان، وهو قانون موجود بالفعل، وأن يتم تسليم المعاقين الذين تقدموا بطلبات للحصول على وحدات سكنية منذ سنة 1998 وحتى الآن، وكذلك الإعفاء الكامل على السيارة من الجمارك ورفع حظر البيع عن السيارة، مع الاحتفاظ بالمدة المحددة للشراء، وفى حالة عدم استطاعة المعاق أن يشتريها يتم إقراضه قرضا حسنا على مدة طويلة لشراء السيارة.
كما طالب ذوو الإعاقة بالحق فى العلاج و"الإتاحة" بمعنى تمكين ذوى الإحتياجات الخاصة من تحقيق مصالحهم فى المؤسسات الحكومية بسهولة، وتغيير أعضاء المجلس القومى عن ذوى الإعاقة، وأن يكون اختيارهم بالترشح وتأسيس الاتحاد المصرى للصم وتفعيل القوانين واللوائح الخاصة بجميع فئات ذوى الاعاقة بلا استثناء.
ورفع المعتصمون لافتات مكتوب عليها "ياريس امتى المعاق هايعيش كويس.. اعتصام الكرامة والإنسانية.. لنا حقوق نبحث عنها حياة كريمة.. معاقين نستغيث فأغيثونا.. حق المعوق نسبة من الشقق".
ورددوا هتافات "عايزين حقوقنا.. يامرسى فينك فينك.. فين وعودك يامرسى.. احنا احنا المعاقين ومافيناش فنانين.. حياة كريمة لكل معاق.. الوظيفة والرغيف مطلب كل شريف.. هما يلبسو آخر موضة وإحنا بقينا 10 فى أوضة.. من إمته مطالبنا إهدار للمال العام.. اصحى ياريس وصحى النوم قبل ما يخلصوا الميت يوم".
وقال حسين عبد الفتاح عبد الرحمن أحد منسقى الاعتصام لـ "اليوم السابع" إنهم قرروا الاعتصام أمام قصر الاتحادية، ولن يفضوه حتى ينتبه لهم المسئولون، وتتحقق مطالبهم، لأن حقوق المعاقين أصبحت مهدرة فى مصر، وأنه حان الوقت أن يطالبوا بتلك الحقوق، خاصة بعد أن استهان بهم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وتقابل معهم كرياضيين وليس معاقين، وفضل مقابلة الفنانين، وبالتالى لا توجد مساواة.
وأضاف أنهم جاءوا لتوصيل أصواتهم إليه، والتذكير بما وعد به فى برنامجه الانتخابى عن حقوقهم، لافتاً إلى أن المجلس القومى لذوى الإعاقة ليس له أية صفة فى الاعتصام، وأنهم حركة شعبية حرة لها إدارة، وهناك أشخاص تم اختيارهم للتحدث عنهم فيما يخص المطالب الموحدة للجميع.
