وأضاف "السباعى"، خلال مشاركته فى مؤتمر "يورومنى"، اليوم الأربعاء، أن دور القطاع المصرفى فى الوقت الحالى يتمثل فى ضرورة دعم الاستثمارات، وإمدادها بالتمويلات اللازمة، لتشجيع المستثمر المحلى والأجنبى، للتوسع فى المشروعات الحالية، وإقامة مشروعات جديدة، مؤكدًا أن القطاع المصرفى يعمل على جذب الودائع من العملاء، وإعادة ضخها فى صورة تمويلات واستثمارات، تدفع النمو الاقتصادى.
من جانبه طالب ياسر جمالى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، حكومة الدكتور هشام قنديل، بضرورة وضع خطط قصيرة وطويلة المدى للنهوض بالمشروعات القومية، ودفع معدلات النمو فى الناتج المحلى الإجمالى، والتى تعمل على تنشيط وضع الاقتصاد من عثرته الحالية، ورفع مستويات التشغيل والتوظيف، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة مرة أخرى.
وأضاف "جمالى"، إن السوق المصرية كبيرة الحجم، وتتسم بكبر حجم استهلاك السكان، قائلاً: "مصر لديها ذخيرة بشرية من الشباب، تمثل القوة الحقيقية للاقتصاد، وبالتالى فإن الطلب والاستهلاك موجود، وأن القطاع المصرفى والبنوك لديه الاستعداد والرغبة، فى منح التمويلات إلى كافة أنواع المشروعات، لدفع نمو الناتج المحلى المصرى، موضحًا أننا نعيش حاليًا فى دولة سيادة القانون، ولا أحد فوق المحاسبة، وهو أهم مبادئ ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن التغيير قد حدث بالفعل، ولا نحتاج إلى ثورات فرعية، ولابد من وضع وتطوير منظومة النهوض بالاقتصاد، والعمل على دفع معدلات النمو الاقتصادى لعلاج المشكلات الكثيرة التى نعيشها حاليًا.









