السويس للحاويات: 2009 أصعب عام على حركة تداول الحاويات

الجمعة، 20 مارس 2009 09:06 م
السويس للحاويات: 2009 أصعب عام على حركة تداول الحاويات قناة السويس للحاويات بدأت عملها عام 2004
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد " ينزفلو" العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات، أن عام 2009 من أصعب الأعوام لحركة تداول الحاويات بسبب تأثيرات الأزمة العالمية، والتى أثرت على العديد من الدول فى العالم.

وقال فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بميناء شرق بورسعيد: نتوقع حدوث انخفاض فى التجارة، خاصة تجارة الحاويات بنسبة تتراوح من 20 : 15 %، ولكننا نسعى إلى اجتذاب عملاء جدد يزيدون من حجم التداول فى المحطة، ونتوقع فى عام 2009 الاحتفاظ بنفس نسبة تداول الحاويات التى تم تحقيقها فى عام 2008 بالرغم من الأزمة المالية.

وأضاف أن الشركة تركز على تقديم أفضل العروض والخدمات وإيجاد حلول مصممة خصيصا لعملائها، وتم إنشاء مجمع جمركى لتقديم العديد من التسهيلات الجمركية لخدمات تجارة التصدير والاستيراد للفوز برضاء عملاء الشركة، دون إضافة أى تكاليف إضافية لمساعدتهم على تخطى الظروف المتغيرة فى السوق العالمية والمحلية.

وأشار إلى أن القرار الذى اتخذه الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس بتشغيل معدية شرق بورسعيد على مدار24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، ساهم فى زيادة حركة تجارة الصادرات والواردات المصرية عبر هذه البوابة.

وحققت شركة قناة السويس للحاويات ارتفاعا فى حركة تداول الحاويات بنحو 34% بإجمالى 2.4 مليون حاوية مكافئة على مدى 3 سنوات، وبما يعادل 20% من إجمالى تداول الحاويات فى منطقة شرق المتوسط والبحر الأسود.

وأعلن" ينزفلو" أن الشركة استقبلت سفينة الحاويات العملاقة "يوهى " ذات الغاطس الذى يصل طوله إلى 14,4 متر، والتى تعتبر من أكبر سفن الشحن فى العالم، حيث يبلغ طول السفينة 280 مترا وحمولتها أكثر من 5400 حاوية مكافئة. ويعد استقبال هذا النوع ذو الغاطس الكبير من السفن فى ميناء شرق التفريعة بمثابة إنجاز لحركة النقل فى مصر.

وقال إنه يجرى حاليا العمل على قدم وساق فى تنفيذ المرحلة الثانية من التوسعات التى تهدف إلى مضاعفة كفاءة المحطة لتصل إلى 1.6 مليون حاوية سنويا. كما تستهدف مضاعفة الرصيف إلى 2400 متر والوصول بالعمق إلى 15.5م بطول الرصيف، وهذه الأرقام من أكبر المعدلات فى الموانئ العالمية.

يذكر أن شركة قناة السويس للحاويات بدأت عملها عام 2004، وتمكنت خلال هذه الفترة المحدودة من جذب الخطوط الملاحية الدولية الرئيسية، وأصبحت أحد محاور الملاحة الهامة فى الشرق الأوسط، وساهمت بدور كبير فى جعل ميناء شرق بورسعيد من أسرع الموانئ نموا فى العالم، حيث حقق العام الماضى معدل نمو بلغ أكثر من 100% ليكون بذلك أكبر ميناء لتداول الحاويات فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة