وزير البيئة يطالب حرس الحدود بالبحر الأحمر بحماية موظفى الرصد البيئى

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 10:32 ص
وزير البيئة يطالب حرس الحدود بالبحر الأحمر بحماية موظفى الرصد البيئى جولة الدكتور مصطفى حسين كامل بالبحر الأحمر
كتب منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة قيادة حرس الحدود فى محافظة البحر الأحمر، بتأمين وحماية أعمال أفراد وزارة البيئة بالمحميات الطبيعية أثناء عمليات الرصد البيئى بها وتسهيل أعمال الدوريات، وضرورة التنسيق المبدئى بعد موافقة وزارة الدفاع.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لجزر البحر الأحمر، حيث أكد كامل فى تصريح خاص لليوم السابع، أن هذه الزيارة تأتى فى إطار تفقد أعمال المحميات والوقوف على ما تم من إنجازات وجهود لرفع كفاءتها وتطويرها والاستفادة منها لمتابعة أنشطة هذه المحميات والمحافظة على البيئة البحرية، وحالة الشعاب المرجانية والوضع العام بالشمندورات البحرية وتفقد أماكن الغطس ومتابعة سياحة الطفو، من أجل تقييم تلك الأنشطة على أسس علمية وبيئية سليمة تسمح بالاستثمار المستدام والنهوض بالسياحة البيئية.

وشملت جولة الوزير زيارة لجزر الجفتون الكبير والصغير وأبو منقار ومجاويش الكبرى والصغرى وأبو رماده، وقال كامل "إيمانًا بأن السياحة البيئية هى سياحة مثقفة ومسئولة وواعية بحماية الأنظمة البيئية والتى تضمن تكرار زيارات روادها للاستمتاع بطبيعتها الخلابة وثرواتها البيولوجية، فقد تم إقرار أنشطة السياحة البيئية ضمن الإستراتيجية الوطنية لصون التنوع البيولوجى وأصبحت أحد المبادئ الأساسية لإعلان المحميات الطبيعية الجديدة".

وأضاف كامل أن شبكة المحميات الطبيعية الحالية والمستقبلية تشكل حجر الزاوية فى السياحة البيئية بما تزخر به من تراث طبيعى وثقافى وجمالى فريد وتنوع متميز من الحياة البرية والبحرية والتكوينات الجيولوجية، والتى تتم إدارتها بكوادر عالية المستوى وبمشاركة السكان المحليين، وأصبح الاستثمار السياحى على قناعة ووعى بفائدة الحماية لهذه النظم البيئية وأنها تمثل أصولا رأسمالية لاستثماراتهم وتضمن استمراريتها.

يذكر أنه نظرًا لتواجد معظم المحميات الطبيعية فى مناطق نائية والتى تفتقر للبنية الأساسية والخدمات، فإنه يبرز دورها لتقديم منتج سياحى متميز مع توفير وسائل الراحة والعناية بالزائرين، ويتم تقديم العون للمجتمعات المحلية، ولقد قدمت المحميات الطبيعية نماذج رائدة للفندق البيئى البدوى فى كلَّ من محميتى سانت كاترين وطابا باستخدام المواد المحلية المتوافقة مع البيئة المحيطة واستخدام الطاقة النظيفة، كما أقام القطاع الخاص فندقًا بدويًا آخر بمنطقة سيوة، وهذه النماذج تمثل عنصرًا جاذبا للسياحة العالمية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة