تصاعد الأزمة بين "البترول"و"الكهرباء" بسبب نقص الغاز.. والكهرباء تؤجل خطتها الإسعافية الثالثة.. وتبحث تحويل الوحدات الغازية لأخرى مركبة لزيادة الكفاءة.. ومخاوف من تأثير نقص الغاز على خطة 2013

السبت، 06 أكتوبر 2012 04:33 م
تصاعد الأزمة بين "البترول"و"الكهرباء" بسبب نقص الغاز.. والكهرباء تؤجل خطتها الإسعافية الثالثة.. وتبحث تحويل الوحدات الغازية لأخرى مركبة لزيادة الكفاءة.. ومخاوف من تأثير نقص الغاز على خطة 2013 وزير الكهرباء محمود بلبع
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل تصاعد الأزمة بين كل من وزارتى الكهرباء والطاقة والبترول، والتى كشف عنها العطل الأخير لكل من محطتى جنوب وشمال القاهرة و6 أكتوبر والكريمات، نتيجة توقف ضخ الغاز لكل منهما، نتيجة زيادة الاستهلاك من قبل المواطنين وعدم توافر الغاز اللازم لتغطيه هذا الاستهلاك.

وتسببت الأزمة فى تأجيل الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، لخطتها الإسعافية الثالثة لأجل غير مسمى، والتى كانت تتضمن إضافة 1350 ميجا وات، فى إطار خطط الوزارة حتى عام 2027.

يأتى هذا بعد رفض وزارة البترول أى زيادات فى معدلات ضخ الغاز الطبيعى لمحطات الكهرباء، فى ظل محاولات وزير الكهرباء تعميم استخدام الغاز الطبيعى فى المحطات، لتجنب الأضرار التى يلحقها المازوت بالمحطات وتشغيلها بضعف إنتاجها.

كما أن أزمة نقص الغاز التى ظهرت مؤخراً وعاودت محطات الكهرباء المعاناة منها، تهدد خطة الوزارة لعام 2013 فى حالة عدم تعاون وزارة البترول مع الكهرباء، وتزويدها باحتياجاتها اللازمة من الغاز الطبيعى، والتى تصل إلى 10 أضعاف ما يتم تزويد وزارة الكهرباء به حاليا.

وتشمل خطة وزارة الكهرباء والطاقة كما أعلن عنها المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء مؤخرا، إضافة 3500 ميجا وات على الشبكة القومية للكهرباء بكل من محطة أبو قير 2 وغرب دمياط 2، وشمال الجيزة والعين السخنة ومحطة كهرباء بنها، لمواجهة العجز المتوقع للعام القادم والذى من المقرر أن يصل إلى 3250 ميجا وات، بجانب مواجهة زيادة الاستهلاك، إلا أن هذه الخطة التى تهدد بكارثة قد تعيشها مصر العام القادم فى حالة عدم دخولها للعمل أو توقف إمدادها باحتياجاتها من الغاز الطبيعى.

وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وزارة البترول لم توافق على إمداد المحطات بأى زيادة قد تتطلبها فى حالة تخطى الكميات المتفق عليها، وهو ما قد يسبب أزمة من فترة لأخرى بالمحطات، نتيجة نقص الغاز بها مما يتطالب تخفيف الأحمال لمواجهة هذه الأزمة.

وأوضح المصدر أن القلق الذى يسيطر حاليا على الكهرباء هو تعطل مفاجئ فى خطتها التى وضعتها لمواجهة زيادة أحمال صيف 2013، مما قد يؤدى لتصاعد أزمة الكهرباء.

ومن جانبها تبحث وزارة الكهرباء والطاقة عن إيجاد أى حلول لا تعيق خطتها، وتؤدى لانتهاء أزمة الكهرباء بشكل نهائى مع ارتفاع معدلات الاستهلاك ،حيث أعلنت مؤخرا دراستها لتحويل الوحدات الغازية إلى وحدات مركبة ،خاصة أن نظام الدورة المركبة يزيد من كفاءة الوحدات الغازية، حيث تعمل تلك الوحدات بدون وقود، وتستفيد من عادم الوحدات الغازية، لتشغيلها، وهذا يتيح إنتاج ثلث الطاقة المنتجة من المحطة دون استخدام وقود إضافى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة