د. أحمد مؤنس يؤكد: اختبار انترلوكين 28 ب يتنبأ باستجابة المريض لـ"الإنترفيرون"

الأبحاث مازالت مستمرة على مرضى فيروس سى للتوصل لأعلى استجابة للعقار الرسمى لعلاج فيروس سى، وهو الإنترفيرون ممتد المفعول والريبافيرين، ولكن بدلا من أن يتعاطى أى مريض حقن الإنترفيرون دون معرفة النتائج توصلت الأبحاث إلى إمكانية إجراء اختبار الإنترلوكين 28 ب ، لمعرفة مدى استجابة مريض فيروس سى للإنترفيرون من عدمه قبل تناول العلاج.

وأجرى الدكتور أحمد مؤنس أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب عين شمس بحثا مع مجموعة أخرى من الأطباء، عن مدى فاعلية اختبار إنترلوكين 28 ب لمعرفة مدى استجابة المريض لعقار الإنترفيرون ممتد المفعول مع أقراص الريبافيرين، حيث تم إجراء البحث على 202 مريض قبل تناول عقار الإنترفيرون ممتد المفعول.

ويقول الدكتور أحمد مؤنس، إن البحث أمكن التنبؤ بالاستجابة للعلاج المدمج لعقار الإنترفيرون ممتد المفعول وعقار الريبافيرين لمرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى الناتج عن فيروس سى النوع الجينى الرابع عن طريق الدراسة الجينية للانترلوكين 28 ب.

قام البحث بدراسة التغيرات الجينينه المتعلقة بالانترلوكين 28 ب ، ومقارنتها بالاستجابة الفيروسية للعلاج المدمج فى 202 مريض بالالتهاب الكبدى الفيروس سى النوع الجينى الرابع، وتبين من البحث أن النوع الجينى يكون له أعلى معدلات للاستجابة السريعة للعلاج.

وتدل هذه النتائج على أن الدراسة الجينية للانترلوكين 28 ب تزيد من إمكانية التنبؤ بالاستجابة للعلاج المدمج "الإنترفيرون والريبافيرين".