الرى: إلغاء الإجازات للعاملين بمناطق رصد السيول

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 12:09 م
الرى: إلغاء الإجازات للعاملين بمناطق رصد السيول الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، أنه تم إلغاء أجازات المهندسين والعاملين بمناطق رصد السيول خلال هذا الموسم، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة، بمحافظات البحر الأحمر، وشمال وجنوب سيناء، وذلك من خلال معاينة السدود والخزانات التى تم إنشاؤها، وتجهيز مجارى السيول والتأكد من سلامة الجسور.

وأضاف أنه تقرر تكثيف جولات المرور لتفقد حالة مخرات السيول فضلا عن التواصل مع المحافظات والمحليات لرفع درجة الاستعداد، مشدداً على ضرورة تواجد المهندسين والعاملين بالنوبتجيات من خلال تشكيل فرق عمل لمتابعة هبوط الأمطار وحركة مياه السيول على مدار 24 ساعة، وإلغاء إجازات المهندسين خلال موسم السيول.‫

وصرح بهاء الدين لـ"اليوم السابع"، بأنه تم إعداد خطة لمواجهة مخاطر السيول، حيث تم إقامة عدد من سدود الإعاقة والخزانات بجنوب سيناء، وتم الانتهاء من (19) سد إعاقة بتكلفة 38 مليون جنيه فى مدن (نويبع – دهب – شرم الشيخ – أبو رديس)، كذلك تم الانتهاء من تنفيذ عدد (8) خزانات بتكلفة حوالى مليون و400 ألف جنيه، بـكل من (سانت كاترين ومدينة دهب)، فيما يجرى الانتهاء من تنفيذ (3) خزانات بكل من (مدينة دهب ونويبع) بتكلفة حوالى 665 ألف جنيه، كما تم تنفيذ 2 سد إعاقة تخزينى (سد طلعة البدن – سد البروك) بوادى العريش، وذلك بتكلفة 20 مليون جنيه، كذلك تم الانتهاء من تنفيذ سد (الجرافى) بوادى الجرافى وهو سد إعاقة بتكلفة 3 ملايين جنيه.

وأكد أن وزارة الرى، تتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية المصرية بصفة دورية ومستمرة بالتنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد والاستفادة منها فى وضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة وتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه، فى ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية والإمكانيات التكنولوجية المتطورة فى مجال الرصد والتنبؤ، فضلاً عن تعميم نظام الإنذار المبكر بمختلف محافظات الوجه القبلى وسيناء والبحر الأحمر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من 24 إلى 72 ساعة، فى ضوء الاستعانة بصور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والمحطات الرقمية الأرضية.

وأشار بهاء الدين إلى تعاون الوزارة، ممثلة فى قطاع المياه الجوفية، مع معاهد البحوث والجهات المعنية بمحافظة البحر الأحمر لتحديد مواقع مخرات السيول للأودية النشطة والمنشآت الحيوية، وبيان المنشآت الخاصة بالتحكم فى سريان المياه بالأودية ومخرات السيول، وكذلك أعمال الصيانة وتدبير المعدات اللازمة لمواجهة أخطار السيول وأعمال الترميم والحماية للجسور من الانهيارات المتوقع حدوثها نتيجة الاندفاع الطبيعى لسريان المياه وشدة هطول الأمطار واستمرارها.

وأضاف بهاء الدين أن الوزارة ستقوم بالمتابعة المستمرة لحصر التلفيات الناجمة عن السيل فى حالة حدوثه واتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح المنشآت التى تخص الوزارة، وإخطار باقى الهيئات والمصالح بالخسائر، التى قد تكون حدثت جراء السيول، فضلاً عن التنسيق مع معهد بحوث الموارد المائية للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها، وإعداد خرائط تفصيلية للمناطق المهددة والأكثر تعرضاً لمخاطر السيول والأودية النشطة، والحصول على أى بيانات أخرى لتحديد مسار المياه داخل الأودية بدرجاتها المختلفة وحتى المصب، إضافة إلى العمل على الاستفادة من مياه السيول بتخزينها داخل الخزان الجوفى أو نقلها من المناطق التى تتجمع بها إلى مناطق أخرى قد تكون أكثر احتياجا لها.

وشدد وزير الرى على ضرورة قيام مهندسى الإدارات والبحارة والفنيين بالمرور الدورى على مدار الساعة لتفقد سلامة شبكة المجارى والمنشآت المائية والتأكد من المناسيب والتصرفات المائية وفقاً للميزان المائى للموسم الشتوى الحالى، مشيراً إلى أنه يتم حاليا إعداد أطلس السيول لجميع المحافظات، حيث تم البدء بمحافظات سيناء (شمال وجنوب) كنموذج يحتذى به، ويتضمن الأطلس حصر جميع أودية السيول والمخرات ودرجة المخاطر للأحواض المختلفة بالوادى، فضلاً عن حصر شامل لجميع منشآت الحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار، إضافة إلى تحديد مناطق التنمية الآمنة كما انتهت الوزارة من إعداد الكود المصرى للسيول ويتضمن تحديد المواصفات التصميمية لمنشآت الحماية، وتحديد النماذج الهيدرولوجية لتقدير حجم وتصرفات السيول وأعمال الحماية اللازمة للمنشآت على جانبى المخرات فيما تشمل خطة الوزارة خلال الفترة القادمة تفعيل القانون المعدل والخاص بحظر البناء فى مخرات السيول، وتغليظ العقوبات على المخالفين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة