بعد أن خسرت 2.3 مليار إسترلينى جراء الأزمة المالية

أغنى روسية تطلب من الكرملين ملياراً إسترلينياً لإنقاذ شركتها

الأربعاء، 18 مارس 2009 04:31 م
أغنى روسية تطلب من الكرملين ملياراً إسترلينياً لإنقاذ شركتها أغنى روسية تطلب من الكرملين ملياراً إسترلينياً
إعداد إنجى مجدى عن التليجراف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال صدى الأزمة المالية العالمية يدوى فى أنحاء العالم، حيث ذكرت صحيفة التليجراف أن أغنى امرأة فى روسيا – وفق تصنيف فوربس- ناشدت الدولة إنقاذ أعمالها، وذلك بضمان قروض بقيمة مليار جنيه إسترلينى لاستغلالها فى إقامة مشاريع جديدة.

وتقلصت ثروة يلينا باتورينا زوجة عمدة موسكو مع تأثر أعمالها العقارية جراء الأزمة العالمية، لتنضم بذلك إلى صفوف القلة من الروسيين الذين ناشدوا لضمان سداد القروض التى تهدد بتدمير أعمالهم.

وباتورينا -46 عاما- هى أول أمرأة روسية وربما الوحيدة التى تحصل على لقب مليارديرة فى بيئة الأعمال التجارية التى يهيمن عليها الذكور، وفازت باللقب عام 2006 بثروة تقدر بـ1.6 مليار جنيه إسترلينى، ومع ارتفاع أسعار النفط خلال العام الماضى وصلت ثروتها إلى 3 مليارات جنيه إسترلينى، إلا أنها خرجت من تصنيف فوربس لأغنى السيدات هذا العام، حيث إنها فقدت على الأقل 2.3 مليار جنيه إسترلينى.

وروت الصحيفة أن هذه المرأة، الأغنى بين نساء الروس، قد بدأت رحلة صعودها إلى الثروة من بدايات متواضعة كعاملة فى مصنع سوفيتى، لتصبح قطب صناعة العقارات والتشييد فى موسكو، حيث فازت شركتها "إنتيكو" بعقود مربحة لبناء كل شىء سواء المبانى السكنية البسيطة أوحتى الفاخرة. وقد واجهت المليارديرة الروسية انتقادات من قبل المحافظين الذين اتهموها بتشييد مشروعات عقارية من شأنها أن تهدد المناظر الطبيعية التاريخية السوفيتية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة