استقبل صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام مساء الخميس، وفد شيوخ وعواقل وشباب قبائل سيناء، حيث أكد الوزير أن سيناء فى قلب ووجدان كل مصرى، وأن مصر الجديدة ترحب بكل أبنائها وأن هذا وطن الجميع والكل فيه متساو فى الحقوق والواجبات، وأن وزارة الإعلام بعد الثورة تمثل الشعب المصرى تهدف لنقل الإعلام من إعلام الدولة إلى إعلام الشعب ومن إعلام التركيز على القاهرة إلى إعلام سيناء والوادى وأسوان وسيوة وجميع مناطق وربوع مصر.
وعبر الوفد عن شكره لوزير الإعلام على حفاوة استقباله واستماعه لمطالبهم، وأعربوا عن أن الإعلام سلاح خطير لا يقل أهمية عن السلاح العسكرى وأن للإعلام دورا هاما فى نهضة سيناء، وشهد الوفد بأن الإعلام الرسمى بعد الثورة إعلام متميز يعبر عن الجميع، ولكن نتيجة للانفلات الإعلامى فإن بعض القنوات الفضائية تضخم الأحداث فى سيناء، ما يضر بقضية الأمن القومى ويهدف للوقيعة بين أبناء سيناء والإدارة المصرية.
كما طالب الوفد بتخصيص قناة لسيناء تكون منبرا لأبناء سيناء وسبيلا للتواصل بينهم وبين المسئولين وتجسيد بطولات أبناء سيناء فى الأعمال الدرامية التليفزيونية والإذاعية، وإلقاء الضوء على تراث المجتمع السيناوى والتعريف بعاداته وتقاليده، وطالبوا بتجديد استوديوهات إذاعة شمال سيناء وتقوية إرسال إذاعة القرآن الكريم والاستفادة من كوادر أبناء سيناء كمراسلين.
وفى نهاية اللقاء أكد الوزير أن الإعلام ليس ملكا لحزب أو طائفة إنما هو ملك لكل الشعب وأنه يسعى إلى مد إرسال الإذاعة والتليفزيون إلى كافة أطراف الوطن، وخاصة سيناء والنوبة وحلايب وشلاتين والواحات وأنه سوف يتم اختيار عدد من شباب سيناء للعمل كمراسلين فى القناة الرابعة، بعد اجتياز الاختبارات اللازمة لكى يشرفوا أبناء سيناء، وسيكون الاختيار لأكفأ العناصر دون مجاملة، وأنه سيتم اختيار بعض النصوص عن سيناء وتحويلها إلى مسلسلات درامية فى الإذاعة والتليفزيون.
يشار إلى أن الوفد ضم عددا من شيوخ قبائل وعواقل وشباب سيناء وحضر اللقاء قيادات وزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون.
جانب من اللقاء
كتب خالد إبراهيم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
