حمدين صباحى.. بداية لنضال جديد.. توافد المئات على "عابدين" لحضور المؤتمر التأسيسى للتيار الشعبى.. ومئات النشطاء يغادرون السويس والغربية للمشاركة.. وقيادى بالحرية والعدالة: "التيار والتحالف" خطوة جيدة

الجمعة، 21 سبتمبر 2012 06:46 م
حمدين صباحى.. بداية لنضال جديد.. توافد المئات على "عابدين" لحضور المؤتمر التأسيسى للتيار الشعبى.. ومئات النشطاء يغادرون السويس والغربية للمشاركة.. وقيادى بالحرية والعدالة: "التيار والتحالف" خطوة جيدة توافد المئات على "عابدين" لحضور المؤتمر التأسيسى للتيار الشعبى
كتب محمود حسين ومحمود عثمان وهانى عثمان ومحافظات- محمد كمال ومحمد عز - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يطلق اليوم، الجمعة، المناضل حمدين صباحى، من ساحة ميدان عابدين بالقاهرة، مبادرة التيار الشعبى، لإيجاد تيار سياسى قوى، من أجل اتزان فى المنظومة السياسية المصرية، والعمل على عدم انفراد فصيل واحد بالأمر.

وقد توافد المئات من المواطنين على ميدان عابدين لحضور المؤتمر التأسيسى لتيار الشعبى الذى يقوده حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، مرددين أغانى وطنية، وقام منظمو المؤتمر بتشغيلها عبر مكبرات الصوت.

ومن المنتظر أن تنطلق فعاليات المؤتمر التأسيسى لتيار الشعبى عقب صلاة العشاء بحضور عدد من الشخصيات العامة.

وكان العشرات من أعضاء التيار الشعبى المصرى قد تجمعوا، مساء اليوم، بميدان التحرير، لتنظيم مسيرة تنطلق من التحرير إلى ميدان عابدين.

ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات مكتوبا عليها التيار الشعبى المصرى، وعليها اسم حمدين صباحى ورمز النسر الذى خاض به الانتخابات الرئاسة الماضية، متجهين إلى ميدان طلعت حرب ومنه إلى ميدان عابدين، للمشاركة فى المؤتمر التأكيدى للتيار الذى ينعقد اليوم.

وقال هشام رفعت عضو التيار فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أثناء مشاركته فى المسيرة، إنهم انطلقوا بالمسيرة من ميدان التحرير، لأنه رمز للثورة المصرية، مؤكدا أن التيار الشعبى يسعى لاستقلال أهداف الثورة.

فى سياق متصل غادر مئات النشطاء السياسيين، وأعضاء الحزب الناصرى، وعدد كبير من الحركات الشبابية والسياسية بالسويس، متجهين إلى القاهرة، للمشاركة فى المؤتمر التأسيسى الأول لحزب "التيار الشعبى"، الذى دعا إليه عدد كبير من رموز الثورة، وفى مقدمتهم وكيل مؤسسى الحزب حمدين صباحى المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية.

من جانبه، قال عربى عبد الباسط أمين شباب الحزب الناصرى وأحد قيادات الثورة بالسويس، إن عددا كبيرا من المواطنين والسياسيين، غادروا بشكل فردى إلى عابدين بالقاهرة، وهناك تنسيق أن نتجمع جميعا هنا فى تمام الساعة السادسة، ودخول السوايسة رافعين لافتات وشعار محافظتهم المميزة دائما فى كل اللقاءات السياسية، وإعلان تأييدهم للتيار الشعبى، وهى المحاولة الأخيرة لجمع شتات الثوار والناصريين والاشتراكيين واليساريين وجميع فئات المجتمع سواء سياسية أو غير ذلك.

وأضاف عربى لـ"اليوم السابع" أن شباب وقيادات الناصرى سيغادرون المحافظة فى تمام الساعة الثالثة والنصف من ميدان الأربعين، مؤكدا أنه يتمنى والجميع نجاح التيار الشعبى ويكون قوة حقيقة على الساحة.

وفى محافظات الغربية تحركت حوالى 10 أتوبيسات من المحافظة ومراكزها تقل العشرات من الناصريين والليبراليين المشاركين فى المؤتمر الشعبى الذى يعقده حمدين صباحى بميدان عابدين، لتدشين حملة "التيار الشعبى"، على مستوى الجمهورية.

وتجمع المواطنون المشاركون فى حشود جماهيرية انطلقت من نقاط تجمع رئيسية كان أهمها فى مدينة طنطا أمام مجمع المحاكم، وميدان الشون أمام صيدلية الإسعاف بمدينة المحلة الكبرى، وفى شارع محمد فريد خلف بنك مصر بمدينة كفر الزيات.

من جانبه وصف المهندس الحسينى لزومى أمين شباب حزب الحرية والعدالة بأسيوط، الدعوة إلى تكوين تكتلين سياسيين هما "التيار الشعبى"، و"تحالف الأمة" بالخطوة الجيدة فى الطريق الصحيح إلى بناء مجتمع سياسى به قوى سياسية أخرى، تكون على قدر وانتشار وسيطرة التيار الإسلامى فى المجتمع.

وقال لزومى: ليس من المنطق أو العقل أن تظل الأحزاب الأخرى محبوسة داخل مقراتها لا عمل لها سوى مهاجمة تيار آخر أصبح الآن فى سدة الحكم بالفعل، بعد أن كافح وناضل وتحمل القهر فى ظل النظام السابق التى كانت تلك الأحزاب ترتمى فى أحضانه وبوقا له، فلن يجدى العويل والصراخ فى إيجاد صيغه لتبادل السلطة عبر القنوات الشرعية لتداولها.

وأضاف الحسينى لزومى، أن المشكلة كما أقرها الكثير من الساسة والمفكرين ليس فى قوة التيار الإسلامى كتيار منظم ومتغلغل فى جذور المجتمع، وقادر على الفوز بالانتخابات، والوصول عبر القنوات الشرعية، لافتا إلى أن المشكلة تكمن فى عدم وجود تيار آخر بديل على نفس الدرجة من التنظيم والتخطيط والتغلغل، ولقد فتحت ثورة 25 يناير الآفاق أمام الجميع للتنافس السياسى الشريف.

وطالب لزومى، هذين التكتلين الوليدين بالنزول إلى الشارع، ويكون لهما أهدافهما الواضحة ومشروعهما للنهوض بالوطن، وألا تكون هذه التكتلات، من أجل زعامة زائفة أو بطولة مصطنعة، نحن حقا فى حاجة إلى أكثر من قوة سياسية فى الشارع تكون على درجة متقاربة فى القوة والتنظيم والتغلغل والشعبية من التيار الإسلامى، من أجل الوصول إلى مجتمع ديمقراطى يكون تداول السلطة فيه عبر صناديق الانتخابات لقوى فاعلة لها وجودها الحقيقى الذى يثرى التنافس بين القوى السياسية المختلفة.















































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة