بوتفليقة فى افتتاح معرض الجزائر تستوقفه كتب رفاقه فى رحلة الكفاح

الجمعة، 21 سبتمبر 2012 03:21 م
بوتفليقة فى افتتاح معرض الجزائر تستوقفه كتب رفاقه فى رحلة الكفاح بوتفليقة فى جانب من المعرض
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح أول أمس الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة برفقة وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى، الدورة السابعة عشر من الصالون الدولى للكتاب بالجزائر، والذى يستمر حتى 29 سبتمبر بمشاركة أكثـر من 630 دار نشر.

وحسبما ورد بجريدة الخبر الجزائرية، أن رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة، لدى افتتاحه المعرض، أبدى اهتماما كبيرا بالكتب التى احتفلت بخمسينية الجزائر، حيث توقف عند كتاب ''المقاومة الجزائرية'' حول عبان رمضان ورفقاء الكفاح وكتب أخرى، منها كتاب بمؤسسة الفنون المطبعية حول ''مولود فرعون''.

وضم الجناح المركزى للصالون أهم الدور الجزائرية والعربية وحتى الأجنبية، بالإضافة إلى جناح وزارة الثقافة والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافى، وجناح ''خمسينية الاستقلال''، إلى جانب أغلب السفارات والدول المشاركة لأول مرة، منها الصين واليابان.

وأهم ما يلاحظ على الأجنحة، هو الاهتمام بدور النشر الجزائرية الكبيرة، التى خصصت لها أقرب الأجنحة، لتعطى هذه الأخيرة بدورها أهمية لجمالية الجناح، كمنشورات ''داليمان'' التى عوّدت الجمهور على ذلك فى جناحها، و''اسبرى باناف''، و''الشهاب'' و''البرزخ''، بالإضافة إلى ''دار القصبة''، و''الاختلاف''، و''هومة''، و''الحكمة''، بينما حظيت مؤسسة الفنون المطبعية بجناح كبير، كما يعتبر جناح دار النشر الفرنسية ''أشات'' أكبر جناح، إذ يمتد على عُرض الجناح المركزى من الحائط إلى الحائط. واحتفت دور النشر الجزائرية بالكتاب التاريخى، خاصة ذلك الذى يتعلق بالثورة الجزائرية والعلاقات الجزائرية الفرنسية، بالإضافة إلى الشخصيات التاريخية البارزة منها الثورية والأدبية.

ورغم الإجراءات التى اتخذت لخدمة الكتاب، إلا أن دور النشر ما زالت تشتكى من طريقة التعامل مع الكتب عند المراقبة بالميناء، إذ تعرضت كتب كل من ''دار نشر الجمل'' و''الآداب'' اللبنانيتين مثلا إلى التمزيق، وأبدى ممثلا الدار استياءهما من ذلك. كما تم منع أكثر من 300 عنوان، قالت وزيرة الثقافة خليدة تومى أنها تروّج للإرهاب والعنصرية وتشيد بالاستعمار، بينما لم تكشف عن عناوين هذه الكتب أو دور النشر التى جلبتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة