مستشار علم النفس بالتعليم: تكثيف متابعة المدارس لمعايشة الواقع ميدانيا

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 04:50 م
مستشار علم النفس بالتعليم: تكثيف متابعة المدارس لمعايشة الواقع ميدانيا صورة أرشيفية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت أسماء محمد أبو زيد مستشار علم النفس والتربية النفسية اجتماعاً مع موجهى عموم المادة بجميع مديريات التربية والتعليم، لمناقشة خطة العام الدراسى الجديد، وتفعيل دور الموجهين، والمدرسين، والأخصائيين النفسيين فى المدارس.

كما تم الاتفاق على مواصفات الورقة الامتحانية للصف الثانى الثانوى بحيث تتضمن خمس أسئلة متنوعة من مادتى علم النفس والاجتماع ويخصص لكل سؤال درجتان من مجموع 10 درجات مع تدريب الطلاب على أنواع جديدة من الأسئلة وتدريب المدرس على استخدام نماذج الإجابة وتخصص 10 درجات أخرى توزع على النشاط، والأسئلة الشفهية، والأعمال التحريرية (الكتاب، الكراسة) والمواظبة، والسلوك مع التنبيه على ضرورة توظيف الكتاب المدرسى داخل الفصل.

وأشارت مستشار علم النفس والتربية النفسية إلى تعليمات الدكتور الوزير بعقد اجتماعات المكتب الفنى للمادة فى المحافظة بهدف التواجد الفعلى فى الميدان، والتأكيد على توزيع منهج أنشاط الأصفى بالتعليم الأساسى والصف الأول الثانوى وتوزيع كشف بدرجات النشاط، وتدريب الأخصائيين النفسيين على الموضوعات الهامة فى مجال التربية النفسية.

كما عقد موجهو عموم الصم وضعاف السمع برئاسة الدكتور عبد الستار شعبان سلامة مستشار التربية الخاصة اجتماعا لمناقشة سير العملية التعليمية لمدارس الصم وضعاف السمع، والذين قدروا بـ 40 ألف تلميذ بهذه المدارس.

أكد مستشار التربية الخاصة أنه فى ضوء تطبيق التقويم الشامل على مدارس الصم وضعاف السمع تم عمل خطة دراسية للعام الدراسى مع مراعاة الأحكام الخاصة لهؤلاء الطلاب يتم فيها تقويم التلاميذ شفوياً فى جميع المواد الدراسية، وكذلك الأنشطة بالصف الأول الابتدائى وزيادة الفترات لبعض المواد الدراسية حتى تتناسب مع ظروف الإعاقة مع عدم الإخلال باليوم الدراسى.

ويذكر أن السلم التعليمى بالمراحل الابتدائية بمدارس الصم مقسم إلى ثمانى صفوف دراسية بدلاً من ست صفوف دراسية بالتعليم العام، ويتم تقويم التلاميذ الصم فى جميع المواد الدراسية بالصفوف من الثانى وحتى الثامن الابتدائى تحريرياً فى الفصلين الدراسيين، ويتم تجزئة الفترات حتى يتسنى للتلاميذ الاستفادة من وجود المعلم داخل الفصل بصفة مستمرة وهذا يتناسب مع ظروف الإعاقة.

تم خلال الاجتماع مناقشة إمكانية عمل فصل بكل مدرسة لمرحلة رياض الأطفال باعتبارها مرحلة التدخل المبكر التى تعتبر وقاية قبل، أن تكون علاج وهذا للحد من الإعاقة وتحسين مستوى الطالب وتقدمه فى التعليم، وعمل مناهج خاصة لمرحلة رياض الأطفال تتناسب مع هذه الإعاقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة