الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس تحذر من مخطط يستهدف ساحة البراق

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء، من عزم جمعية "العاد" الإسرائيلية الاستيطانية المتطرفة بناء جسر للمشاة يربط بين مركز الزوار الاستيطانى فى "مدينة داود" بحى سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وصولا إلى نفق ساحة البراق.

ونبهت الهيئة فى بيان لها إلى أن هذا المخطط استمرار للسياسة الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس المحتلة وتحويلها لمدينة يهودية يطغى عليها الطابع اليهودى، من خلال استحداث معالم غريبة عن مدينة القدس وتوطين المزيد من المستوطنين المتطرفين فى المدينة، وتهجير المقدسيين وطردهم من بيوتهم وأراضيهم.

وأوضحت أن الجسر المزمع إقامته ليس المشروع التهويدى الوحيد الذى يستهدف منطقة الحرم القدسى الشريف وحائط البراق، مؤكدة وجود عشرات المخططات التهويدية التى يتم تنفيذها مثل مخطط لإنشاء كنس يهودية تحت الأرض تخصص للمصليات اليهوديات أسفل ساحة البراق، بخلاف الدعوات المثارة باستمرار لهدم جسر باب المغاربة بين ساحة حائط البراق وباحات الحرم القدسي، إضافة للحفريات والأنفاق المستترة.

وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، إن تعمد إسرائيل المس بمنطقة الحرم الشريف فى القدس وساحة البراق باستمرار من خلال مخططاتها ومشاريعها التهويدية يعكس مدى تطرف دولة الاحتلال باعتبار هذه المناطق أماكن دينية مقدسة يحرم المساس بها أو التعدى عليها، داعيا المجتمع الدولى والمؤسسات المعنية إلى تحمل مسئولياتها بحماية مهبط الديانات من التدمير والتهويد.

وبدأت جمعية "العاد" الاستيطانية التى تعمل على إثبات أن أجزاء من سلوان كانت "مملكة داود"، التحضير لبناء الجسر حيث قام العمال بإنزال الحجارة والمواد اللازمة للبناء.