الأحزاب الناصرية تكثف اجتماعاتها للاندماج فى "الناصرى الموحد".. وتحدد ذكرى رحيل عبد الناصر 28 سبتمبر يوماً للإعلان الرسمى.. و"البنهاوى": الناصريون عجلوا بالتوحيد لمواجهة التغيرات الجديدة فى مصر

الأحد، 16 سبتمبر 2012 02:52 م
الأحزاب الناصرية تكثف اجتماعاتها للاندماج فى "الناصرى الموحد".. وتحدد ذكرى رحيل عبد الناصر 28 سبتمبر يوماً للإعلان الرسمى.. و"البنهاوى": الناصريون عجلوا بالتوحيد لمواجهة التغيرات الجديدة فى مصر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر
كتب إيمان على ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد الأحزاب الناصرية سلسلة من الاجتماعات، لبحث اندماجها تحت راية حزب واحد "الناصرى الموحد"، سعياً منها لتوحيد التيار القومى فى مواجهة التغيرات الجديدة، ويشارك فى هذه الاجتماعات المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الزعيم جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى قيادات الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، أبرزهم سامح عاشور وتوحيد البنهاوى، وحزب الوفاق، ومحمد سامى ممثلا عن حزب الكرامة، وحزب المؤتمر الشعبى الناصرى، واتفقت الأحزاب المجتمعة على العودة لقواعدها السياسية للبت فى قرار الدمج من عدمه ليعلن رسمياً عنه 28 سبتمبر الحالى يوم ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر.

واتفقت القوى المجتمعة على مسودة بيان إعلان الحزب، ومن المنتظر أن يتم التوقيع عليه فى مؤتمر شعبى عام، لتبدأ الإجراءات التنظيمية والقانونية، لتحقيق الاندماج الكامل للأحزاب الناصرية فى حزب ناصرى واحد، وذلك بهدف تتويج نضال الناصريين على امتداد الوطن العربى.

من جانبه، قال توحيد البنهاوى، القيادى بالحزب الديمقراطى العربى الناصرى، إن أبرز الأسباب التى تسعى إليها أحزاب التيار الناصرى، من خلال التوحيد، هو استكمال أهداف ثورة 23 يوليو، حيث جاءت ثورة 25 يناير مكملة لها، والتى رفعت شعار "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، وأيضا إعادة إحياء دور مصر على مستوى الوطن العربى والإقليمى.

واعتبر البنهاوى أن أحد الأسباب التى عجلت بهذه الوحدة التى كانت حلما لدى الناصريين هو شعورهم بأن هناك تغييرات جديدة تمر بالبلاد عجلت بهذه الوحدة.

وعن موقف الحزب الناصرى والاستعداد للاندماج، قال البنهاوى، إن الحزب حاصل على قرار التوحد فى تيار ناصرى واحد خلال المؤتمر العام فى إبريل 2012.


بينما أشار محمد رفعت، رئيس حزب الوفاق القومى، إلى أن الحزب الجديد، والذى يرفع اسم "الناصرى الموحد" حتى الآن سيديره قيادة جماعية تضم كل رؤساء الأحزاب القديمة قبل دمجها خلال فترة انتقالية، يتم فيها الانتهاء من الإجرءات التنظيمية والقانونية، لحين عقد مؤتمر عام تقع فيه انتخابات داخلية للحزب.

وأضاف أن وحدتهم تهدف لجمع التيار القومى داخل مصر لتأدية دور أوله مواجهة محاولة فرض دستور غير معبر عن الشعب المصرى، والاستعداد للانتخابات القادمة، وبداية لوحدة اليسار المصرى فى تحالف لمواجهة الأحداث القائمة.

وأشار رفعت إلى أن إعلان الدمج رسمياً سيكون 28 سبتمبر، لافتاً إلى أن جميع الأحزاب المجتمعة متخذة قرارا بالدمج من قواعدها عدا حزب الكرامة، الذى سيعقد مؤتمرا عاما فى فترة قريبة لحسم موقفه أو عقد اجتماع للمؤسسين.

وقال محمد سليمان، المتحدث الإعلامى باسم حزب الكرامة، إن الحزب سيعقد اجتماعاً للمكتب السياسى، لمناقشة ما جاء فى اجتماعات الدمج، وعلى أساسه تحدد الإجراءات المقبلة، وتحديد موعد للمؤتمر العام









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة