بيان حقوقى يحذر من فتنة طائفية بالدقهلية

الجمعة، 13 مارس 2009 10:12 ص
بيان حقوقى يحذر من فتنة طائفية بالدقهلية الفتنة الطائفية .. ظاهرة متجددة فى المجتمع المصرى
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب مركز أولاد الأرض، فى بيان له، النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بالتحقيق الفورى مع كل المسئولين فى مركز شرطة تمى الامديد، ومستشفى طوارئ المنصورة والإدارة الهندسية بالوحدة المحلية، ومجلس المدينة التى شهدت مشاحنات بين مسلمين ومسيحيين.

ويقول غطاس اندراوس فرج، أحد المواطنين، "إنه فى شهر يوليو من عام 2007 قمت أنا وشقيقى ماجد اندراوس بشراء منزل قديم ملاصق لمنزلنا من مالكته دولت طلبة حجازى، وتقدمنا فى شهر سبتمبر من نفس العام بطلب إلى الوحدة المحلية بقرية البيضاء بعمل إحلال وتجديد، وفى شهر نوفمبر عام 2008 تقدمنا بكافة الأوراق المطلوبة إلى الوحدة المحلية للحصول على رخصة لبناء المنزل، وبالفعل شرعنا فى هدم المنزل، إلا أننا فوجئنا بكل من أيمن السيد حجازى وشقيقه أسامة، وهما مزارعان وجاران لنا، يمنعوننا من الهدم بعد أن قاما بتهديدنا باستخدام القوة, فذهبنا إلى مباحث أمن الدولة وعرضنا المشكلة عليهم، فوعدونا بأنهم سيقومون بحل المشكلة، غير أن ذلك لم يحدث. وفى صباح يوم الأحد الموافق 8 مارس الجارى فوجئنا بمباحث تمى الامديد تقوم بالقبض علينا أنا وشقيقى وابن خالتنا مسيحة جورجى، وتم عرضنا على النيابة التى أخلت سبيلنا إلا أن مباحث تمى الامديد لم تخل سبيلنا إلا فى الواحدة بعد منتصف الليل، وفوجئنا بعد عودتنا أن جيراننا انتهزوا فرصة احتجازنا وقاموا بالاعتداء على عماد جورجى مسيحة، وعلى ابنى ميناء غطاس اندراوس، وعلى 4 سيدات من عائلتنا، وهن: مريم الياس جورجى ومارلين كرم يوسف وجيهان محفوظ عزمى وايزيس فوزى حنا، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، والغريب أن المستشفى رفض إدراج أسماء المصابين فى قائمة الدخول أو فى الاستقبال حتى لا نستطيع إثبات ما حدث لأهلى من إصابات أو أخذ تقرير به، أما الأغرب فإننا حين قمنا بإبلاغ مباحث تمى الامديد لم يتحرك أحد بل إن مركز شرطة تمى الامديد رفض تحرير محضر بالواقعة، مما أكد لى أن هناك تواطؤا متعمدا من قبل مركز شرطة تمى الامديد ومستشفى طوارئ المنصورة بالتستر على هؤلاء المتعصبين والإدارة الهندسية بالوحدة المحلية بالقرية ومجلس مدينة تمى الامديد، التى مازالت تتلكأ فى إصدار ترخيص البناء مما يفتح الباب أمام ذرائع الفتنة ويعطى المبرر للمعارضين بالوقوف ضدنا عند هدم المنزل وبنائه والتعدى علينا".

وحذر البيان فى النهاية من أن الوقائع التى حدثت فى قرية البيضاء، ماهى إلا امتداد لما حدث فى قرية دماص ومدينة ميت غمر، مما يعنى أن الفتنة الطائفية لها بذور فى محافظة الدقهلية، وطالب بالوقوف بصرامة تجاه تلك الأحداث وإخماد الفتنة قبل أن تستفحل .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة