"عالم جديد" تطالب "الأمم المتحدة" بتشريع لمنع وتجريم ازدراء الأديان السماوية

الجمعة، 14 سبتمبر 2012 03:10 م
"عالم جديد" تطالب "الأمم المتحدة" بتشريع لمنع وتجريم ازدراء الأديان السماوية مظاهرات رافضة للفيلم المسىء
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان "حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان كافة المتظاهرين اليوم الجمعة، بسبب الفيلم الامريكى المسىء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، بإظهار الصورة الجيدة للإسلام والمسلمين فى تطبيقهم لحرية الرأى والتعبير والتظاهر السلمى، وعدم الاعتداء على الأشخاص والسفارات الأجنبية والممتلكات العامة والخاصة، وأفراد الشرطة المكلفين بحراستها، لإرسال رسالة متحضرة واضحة للعالم عن المسلمين والمتظاهرين فى مصر.
ودعت الشبكة فى بيان أصدرته اليوم الجمعة، كافة الأطراف إلى ضبط النفس، والتخلى عن اللجوء لأعمال التخريب والعنف، وعدم استخدام القوة من قبل الأجهزة الأمنية فى فض المظاهرات، واحترام الحق فى التظاهر بالطرق السلمية، وتوفير الحماية الأمنية للبعثات الدبلوماسية وحماية أرواح العاملين فيها.
ووجه يوسف عبد الخالق رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار تشريع دولى لمنع وتجريم ازدراء الأديان السماوية، بدلا من بيانات الشجب والرفض التى تصدرها الأمم المتحدة فى كل مرة يتعرض لها الدين الإسلامى للازدراء، ولأن النصوص الحالية فى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان غير كافية، لاحترام الديانات وحرية الاعتقاد، وأصبحت من أكثر الحقوق الإنسانية تعرضا للانتهاك فى الوقت الراهن.
وبعث برسالة ثانية إلى نافى بيلاى المفوض السامى لحقوق الإنسان طالبها فيها بعقد دورة غير عادية للمجلس الدولى لحقوق الإنسان لمناقشة ما يتعرض له المسلمون ونبى الإسلام من ازدراء وكراهية، وأهمية تكليف مجموعة عمل للإعداد للتشريع الدولى لتجريم الإساءة للأديان والأنبياء والرموز الدينية، وإجراء حوار دولى عاجل بشأنها.
وأكد يوسف عبد الخالق رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان فى الرسالتين للأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامى لحقوق الإنسان، أن الفيلم المسىء للرسول يمثل أحد أشكال الممارسات العنصرية فى أبشع صورها ضد العرب والمسلمين‏، ولا يندرج بأى شكل من الأشكال تحت حرية الرأى والتعبير‏ ويعد انتهاكا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامية لحقوق الإنسان باستحداث مواد جديدة فى اتفاقية دولية تحظى باحترام العالم والتأسيس على المواد الموجودة فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان التى نصت على وجوب احترام ومراعاة الأديان‏،‏ والعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية التى نصت على وجوب أن تكون حرية التعبير عن الأديان مقيدة بضوابط الأخلاق العامة، والاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصرى التى نصت على إلزام الحكومات بمنع الدعاية المحرضة على الكراهية الدينية وإعلان الجمعية العامة الخاص إلغاء جميع أشكال العنصرية ضد الأديان والمعتقدات ومنع إهانة واحتقار الأديان وإزالة التعصب المبنى على أسس دينية أو عقائدية‏.‏









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة