الساندويتش وجلاد الكتب والكشاكيل والأقلام هم الأمهات قبل المدارس

الإثنين، 10 سبتمبر 2012 02:54 م
الساندويتش وجلاد الكتب والكشاكيل والأقلام هم الأمهات قبل المدارس صورة أرشيفية
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموسم الدراسى يدق الأبواب، والبيوت المصرية على أهبة الاستعداد، الأمهات إما تذهب بأبنائها لمحال الملابس المتخصصة فى بيع الزى المدرسى لاختيار ما يناسب أولادها، وآخرين يذهبون إلى الفجالة لشراء الأدوات المدرسية والكشاكيل والكتب الخارجية وغيرها من المستلزمات المدرسية التى يحتاجها الطلاب بسعر الجملة، وهناك فئة أخرى تسعى لتحضير الوجبات المدرسية وشراء كميات كبيرة من الخبز والجبن واللانشون وغيرها من أطعمة الساندويتشات.

وتقول السيدة سميرة فريد معلمة لديها ثلاث أبناء: "بعد فترة إجازة طويلة تعود أيام الدراسة، ونحن فى حالة ترتيب للبيت وخصوصا غرف الأولاد ومكاتبهم والتخلص من آثار الإجازة، وهم حتى الآن يعانون من حالات الملل والكسل، ولكن أحاول معهم حتى نستقبل العام الدراسى الجديد مستعدين، وهذا من شأنه يخلق حالة من الهدوء والاستقرار ويحث على الاستذكار".

أما السيدة نهال فهمى محاسبة لديها فتاة وولد: "فالأجواء لديها فى المنزل مختلفة تحرص على شراء بعض المستلزمات المدرسية، وتنتظر أول يوم دراسى، لأن المدرسة تعطى أبنائها ورقة بكل المتطلبات التى سيحتاجون إليها أثناء العام الدراسى من كشاكيل وأقلام و"جلاد"، وغيره من الأدوات الدراسية، كما تسعى نهال لشراء مجموعة من الملابس الجديدة التى تناسب الزى المدرسى وكذلك الأحذية، اعتقادا منها أن هذه الأشياء سوف تدخل الفرحة على قلوب الأبناء وترغبهم فى الذهاب للمدرسة دون ملل.

أما رجاء عبد السلام ربة منزل وأم لثلاثة أبناء: "فترى أن مشكلة المدرسة تتقلص لديها فى تحضير الوجبات المدرسية، أى السندوتشات التى يأخذها الأطفال معهم"، وتقول إن الأبناء ينتابهم شعور بالملل تجاه أنواع الطعام التى تقدمها لهم يوميا، وهذا يجبرها قبل الدراسة بشراء أنواع مختلفة من الجبن والأطعمة المختلفة والمربات حتى تتمكن من التنوع فى الوجبات، ولكنها تعانى من مشكلة عدم توفير الخبز "الفينو" الذى ترغب فى إعداده للسندوتشات يوميا، لأن فى أيام الدراسة يحدث قبول وتزاحم كبير على الأفران، مما يجبرها لشراء الخبز مبكرا حتى تستطيع اللحاق بالخبز بحالة جيدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة