البعثة الأثرية الأسبانية تخرج بأقراط وخواتم

الأربعاء، 11 مارس 2009 11:12 ص
البعثة الأثرية الأسبانية تخرج بأقراط وخواتم أثار مصر نهبت فى الماضى.. وتنهب فى الحاضر
كتبت سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى، أن البعثة الأثرية الأسبانية التابعة للمركز القومى الأسبانى للبحوث بمدريد، اكتشفت خمسة أقراط وخاتمين من الذهب، ترجع لعصر الأسرة الثامنة عشر(1569-1315ق.م)، داخل حجرة الدفن الخاصة بجحوتى رئيس الخزانة، والمشرف على الأعمال فى عهد الملكة حتشبسوت (1502-1482 ق.م)، والتى تقع فى منطقة دراع أبو النجا بالبر الغربى بالأقصر، وذلك فى إطار أعمال التنقيب الأثرى الذى تقوم به البعثة فى مقبرة جحوتى منذ إعادة اكتشافها عام 2003.

من جانبه أوضح د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات الأولية التى قامت بها البعثة، أسفرت على أنه من المرجح أن تكون هذه الخواتم والأقراط تخص جحوتى أو أحد أفراد أسرته، حيث كان كبار الموظفين والنبلاء يرتدون المجوهرات مثل الملوك. وأضاف د.حواس أن هذه الدراسات أوضحت أيضاً أن المقبرة تعرضت للسرقة خلال العصور الفرعونية، ومن المعتقد أن الأقراط الخمسة والخاتمين ربما قد سقطوا خلال عملية سرقة المقبرة ومومياء المتوفى آنذاك، وهو الأمر الذى أدى إلى العثور على عدد قليل من القطع الأثرية الخاصة بأثاثه الجنائزى، كذلك تم كشط اسم صاحب المقبرة وأمه وأبيه بالجزء العلوى لحجرة الدفن ولكن من الممكن قراءته.

قال جوزيه جالان مدير البعثة، إن الدراسات أثبتت أن المقبرة قد زارها بعض الأثريين عام 1898، و1899، مما عرضها للسرقة بعد ذلك، واستطرد أنه أثناء أعمال الحفائر داخل حجرة الدفن عثرت البعثة على مدخل لبئر عمقه ثلاثة أمتار، ومدخل لحجرة دفن ثانية ذات حوائط مزينة بنقوش ملونة بصور إلهة السماء "نوت"، وهى تفرد ذراعيها لتحضن المتوفى داخل التابوت.

ويوضح منصور بريك المشرف على آثار الأقصر أن مقبرة جحوتى هى المقبرة الرابعة فى الأقصر، لأحد كبار رجال الدولة، التى تم تدوين نصوص كتاب الموتى على جدران حجرة الدفن، حيث كان هذا الأمر قاصرا على الملوك فقط، فضلاً أن صاحبها قد لعب دوراً مهما ً خلال حكم الملكة حتشبسوت، من بينها الإشراف على نقل مسلات الملكة حتشبسوت من أسوان إلى الأقصر، وهو ما تؤكده إحدى اللوحات الموجودة داخل المقبرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة