"الثقافة" و"السياحة" يدعمان مهرجان الأقصر للسينما بـمليون و200ألف

الخميس، 06 سبتمبر 2012 02:16 م
"الثقافة" و"السياحة" يدعمان مهرجان الأقصر للسينما بـمليون و200ألف جانب من المؤتمر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية برئاسة ماجدة واصف، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الترتيبات النهائية للمهرجان الذى يقام فى الفترة بين 17 إلى 22 سبتمبر من الشهر الجارى من أجل إنجاحه بالصورة التى تليق بسمعة مصر دولياً، وتؤكد أنها بلد الأمن والأمان، ولجذب السياحة بما يواكب التطورات الراهنة، باعتبار الفن والإبداع والسياحة هى الرهان الحقيقى للمستقبل.

حضر المؤتمر الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة والدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة نائباً عن الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، الدكتور خالد عبد الجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، جيمس وات سفير بريطانيا فى القاهرة، الدكتور محمد كامل القليوبى رئيس جمعية نون للثقافة والفنون، وماجدة واصف رئيس المهرجان، وذلك بقاعة المؤتمرات بقاعة النيل بفندق كونراد القاهرة.

أعلن هشام زعزوع وزير السياحة أنه تم تخصيص 600 ألف جنيه من ميزانية الوزارة دعما لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، لأنه سيجلب لمصر مزيداً من السائحين، ويعطى للغرب انطباعا عن حالة الاستقرار التى نعيشها، كما أكد للجميع أن السياحة المصرية بدأت أولى خطواتها الحقيقية نحو الانتعاش، حيث بدأت معدلات إحصائيات عدد السائحين فى الازدياد بنحو قرابة 5 ملايين ونصف المليون سائح خلال عام 2012، بزيادة قدرها 23 .4 % عن معدلات العام الماضى، وشدد على أن المهرجان يهدف إلى تنوع منتجه السياحى لجذب شريحة كبيرة من السائحين، وخاصة المهرجانات الفنية والسينمائية.

وأضاف أنه كان ضمن الوفد المصاحب لزيارة د. محمد مرسى رئيس الجمهورية إلى الصين، والتى تضمنت العديد من المباحثات السياحية على المستوى الحكومى والمهنى، مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاقية للتعاون السياحى بين مصر والصين، إلى جانب الاتفاق على عدد من الفعاليات الأخرى فى نطاق تفعيل هذه الاتفاقية، وهو ما ينذر بحركة سياحية جيدة من هذا السوق الجاذب للاستثمار السياحى.

وقال المهندس محمد أبو سعدة، وكيل أول وزارة الثقافة، أنه حضر نيابة عن الوزير الذى تصادف وجوده فى وقفة بالشموع فى الأوبرا لإحياء ذكرى محرقة بنى سويف، مؤكدا أن الوزارة تبذل جهودا مكثفة مع وزارة المالية لحل أزمة دعم الثقافة للمهرجان، ونأمل أن تنتهى هذه المشكلة فى ظرف الأيام القليلة المقبلة قبل موعد المهرجان، وأضاف أن الوزارة ساهمت بـ 600 ألف جنيه دعما، وساهمت بالمطبوعات، وفرق قصور الثقافة، وتبذل جهداً كبيراً لزيادة الدعم.

وأشار المخرج محمد كامل القليوبى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة نون للثقافة والفنون المنظمة للمهرجان إلى أن المهرجان ليس فنيا فقط، لكنه يجمع بين الثقافة والسينما فى خصوصية تامة، بالإضافة للحوار السينمائى الأوروبى المصرى، مؤكدا أن سر اختيار محافظة الأقصر هو أنها أهم مدينة للأوربيين، وفى أوروبا يدرسون التاريخ المصرى أفضل مما ندرسه نحن هنا.

وقال الأديب بهاء طاهر رئيس شرف المهرجان إنه يشرفه المشاركة فى المهرجان، وإنه من محافظة الأقصر التى كانت عاصمة العالم، ويتمنى أن تعود عاصمة للعالم فى الثقافة والسينما، مضيفا أنه كروائى سعيد بوجوده فى المهرجان، خاصة أن أغلب الأفلام المشاركة مأخوذة من روايات أدبية عالمية، وأن أهم أسباب سعادته أنه يعشق منذ الطفولة الفن السابع.

وأشارت ماجدة واصف، رئيس المهرجان، أنه اشتمل على العديد من الأهداف، أبرزها محاولة جادة لفتح أفاق جديدة للحوار الحضارى بين مصر وأوروبا من خلال عرض الأفلام الأوروبية فى المهرجان لأول مرة فى مصر، بما يكفل إقامة سوق سينمائية فنية مشتركة بين الجانبين المصرى والأوروبى، وكذلك عرض تسويق الأفلام المصرية داخل دور العرض الأوروبية، بما يعد انطلاقة حقيقية للفن المصرى نحو سوق الإنتاج الفنى العالمى، بالإضافة للهدف الأسمى، وهو محاولة لمد الخدمة الفنية السينمائية إلى المناطق الإقليمية المصرية التى حرمت منها، وأضافت أن من أهم أسباب اختيار مدينة الأقصر لاستضافة المهرجان أن العالم يعتبرها أجمل بلاد العالم، ويرون فيها أنها عاصمة العالم الحقيقية بما تمتلكه من حضارة وتاريخ، وأضافت أن الفيلم الذى يمثل ألمانيا "بربارا" يشارك فى الأوسكار.

وعن المسابقات فى المهرجان قالت: "هناك المسابقة الرئيسية ويشارك فيها 10 أفلام منهم الفيلم المصرى للمخرج يسرى نصر الله "بعد الموقعة" ويعرض يوم 18 قبل عرضه تجاريا بيوم، والمسابقة القصيرة ويتنافس فيها 40 فيلما، ومسابقة نظرة خاصة على السينما الإنجليزية، ويعرض فيها فيلم "صيد السلمون فى اليمن" للفنان المصرى عمرو واكد، وقسم سينما فى الهواء الطلق ويلقى الضوء على مجموعة من الأفلام القديمة.

أما الندوات فهناك 5 ندوات رئيسية منهم ندوة حول حرية الإبداع بعد ثورة 25 يناير، وندوة تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر، وندوة تحويل الأعمال الأدبية لأعمال سينمائية، بالإضافة لندوات الأفلام الروائية القصيرة التى يحضرها صناعها.

وقال جيمس وات السفير البريطانى: "سعادتى كبيرة لحرص إدارة المهرجان على تكريم السينما البريطانية باختيار بريطانيا ضيف شرف المهرجان، وهى فرصة رائعة تتعانق فيها السينما البريطانية مع مثيلتها فى مصر والدول الأخرى"، مشيداً بأهمية اختيار مدينة الأقصر لإقامة المهرجان لما تتمتع به من شهرة عالمية وسط العواصم التى تعبر عن التاريخ والأصالة والحضارة، مؤكداً على عمق العلاقات المصرية البريطانية فى شتى المجالات، وليس الفنى فقط، متمنيا المزيد من التعاون فى السنوات المقبلة ونجاح المهرجان هذا العام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة