أونكتاد: أداء الاقتصاد الفلسطينى سيزداد سوءًا على المدى الطويل

كشف التقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) اليوم، الأربعاء، عن أن أداء الاقتصاد الفلسطينى سيزداد سوءًا على المدى الطويل رغم النمو الحالى.

وعرض ممثل الأونكتاد فى فلسطين، مسيف مسيف، التقرير فى مؤتمر صحفى، قائلاً: "الجديد فى التقرير الحقائق المؤلمة التى ضمها وتركيزه لأول مرة على القطاع الزراعى الذى اعتبره الرافعة الحقيقية للاقتصاد إذا أدير بطريقة صحيحة، إضافة لاستخدام الأونكتاد تعابير جديدة فى خطابه مثل الاستعمار والاستيطان التوسعى".

وقال: إن أداء الاقتصاد الفلسطينى سيزداد سوءًا على المدى الطويل رغم النمو الحالى. معربًا عن القلق إزاء التقشف المالى وانعدام الأمن الغذائى وتزايد الفقر وتراجع القطاع الزراعى والآثار السلبية الناجمة عن استمرار الاحتلال وانخفاض الدعم المالى المقدم من الجهات المانحة.

وأفاد التقرير بأن ما تحقق من نمو اقتصادى خلال عام 2011 بنسبة 9.9% ينبغى ألاَّ يساء فهمه، لأن هذه النسبة رفعها النمو فى قطاع غزة بنسبة 23% والناتج عن أنشطة إعادة الإعمار، فى حين بلغت نسب النمو فى الضفة الغربية 2.5%، ومع ذلك مازال نصيب الفرد من إجمالى الناتج المحلى الحقيقى فى غزة أقل من 10% نقصًا عن مستوى عام 2005.