هؤلاء طالتهم الجنائية الدولية

الإثنين، 09 مارس 2009 04:09 م
هؤلاء طالتهم الجنائية الدولية الرئيس الصربى ميلوسوفيتش أشهر الماثلين أمام الجنائية الدولية
كتب ـ محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أحد بعيد عن يد العدالة الدولية.. شعار يردده القضاة والمدعون فى المحكمة الجنائية الدولية الذين يتنقلون من بلد لبلد لجمع الأدلة وتقصى الحقائق، تمهيداً لإجراء التحقيقات واستدعاء الشهود، واستصدار مذكرات الاعتقال، حتى مرحلة محاكمة المتهمين، وتضم قائمة الجنائية الدولية عدداً كبيراً من المتهمين الذين طالتهم يد المحاكمات، ونفذ بعضهم أحكاماً، من شتى دول العالم.

ونالت الدول الأفريقية حظاً وافراً من تحقيقات ومحاكمات الجنائية الدولية، حيث كان أول الماثلين أمام المحكمة على الإطلاق "توماس لوبانغا" زعيم إحدى الميليشيات المسلحة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتمت محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وبالتحديد تجنيد أطفال قصر واستخدامهم فى أعمال قتل وتدمير.

ثم فتحت المحكمة تحقيقات فى أربع قضايا بأربع دول أفريقية هى أوغندا الشمالية، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والجمهورية الأفريقية الوسطى، ودارفور بالسودان، وأصدرت 9 مذكرات اعتقال لتسليم أعضاء "جيش الرب للمقاومة" بأوغندا إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ينص عليها القانون الدولى.

فيما تنظر المحكمة حالياً فى أربع قضايا، ثلاث منها أحالتها دول صادقت على ميثاق المحكمة وتتضمن تهم بارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية على أراضيها، وهى الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وأوغندا. أما القضية الرابعة فأحالها للمحكمة مجلس الأمن، وهى التى تتعلق بعمر البشير الرئيس السودانى ومسئولين آخرين وتتهمهم بارتكاب جرائم حرب فى إقليم دارفور غرب السودان.

وتعد أشهر قضايا المحكمة الدولية محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب فى يوغسلافيا السابقة، وخاصة الرئيس الصربى السابق سلوبودان ميلوسوفيتش وقادة جيشه، فقد قضت المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الحرب بيوغوسلافيا السابقة، بإدانة كل من قائد جيش صرب البوسنة وقائد الجيش الكرواتى للبوسنة، والحكم عليهما بالسجن لمدد تقترب من أربعين عاماً، وذلك رغم عدم قيام أى دليل على إصدارهما لأوامر بارتكاب جرائم القتل والتعذيب التى نفذها أفراد جيشهما، ولم تقبل المحكمة الدفع الخاص بعدم علمهما بارتكاب هذه الجرائم، وعدم وجود أى منهما على مسرح الجريمة وقت ارتكابها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة