تجار "زنقة الستات" بالإسكندرية يخشون الإزالة

الإثنين، 09 مارس 2009 01:00 م
تجار "زنقة الستات" بالإسكندرية يخشون الإزالة جانب من السوق
جاكلين منير ـ الإسكندرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خطر الإزالة يهدد "زنقة الستات" السوق الشعبية الأشهر بالإسكندرية، والتى تحولت إلى مزار سياحى، واكتسبت اسمها من تصميمها الهندسى كممر ضيق مكدس بالمحال التجارية صغيرة الحجم على الجانبين.

وعلى الرغم من عدم صدور قرارات رسمية بالإزالة على حد علم الباعة، إلا أن بعض أعمال الإزالة التى تتم حول السوق تصيب تجار "زنقة الستات" بالقلق، خاصة بعد توالى حملات الإزالة فى حى غرب الذى يقع فى نطاقه السوق، وكذلك شارع فرنسا والمنشية، والتى تضم أكبر الأسواق التجارية بالإسكندرية، بقيادة إدارات الأحياء.

ويقول عبد الله المعداوى (60 سنة) تاجر، إن شرطة المرافق تواصل حملاتها على السوق والمناطق المجاورة من شارع فرنسا وميادين المنشية أمام محكمة الحقانية، وإن "فرشات" الباعة الجائلين، التى تتم إزالتها تقع ضمن نطاق "زنقة الستات"، وهو ما سرب القلق إلى التجار من أن يكون هناك مخطط لإزالة السوق كلها، مشيراً إلى أنه موجود بالسوق منذ أكثر من 50 عاماً، وأنه توارث "دكانه" أباً عن جد.

أما ناصر محمد حسين (45 سنة) تاجر، فيشير إلى أن إزالة السوق ستؤثر على زبائنه، وخاصة من السيدات اللائى اعتدن على بضائعه رخصية السعر، ويقول إن الأسعار تبدأ من جنيهين إلى 10 جنيهات للحلق الذى يباع خارج السوق بثلاثين أو أربعين جنيهاً، وأن خمسة جرامات من "الترتر"، أو "خرج النجف" تباع بجنيه واحد أما الخرز الذى يشبه حبات الفاكهة، فتباع الدستة منه بخمسة جنيهات.
والمنطقة تضم عدة أسواق بمكان واحد، ففيها سوق المغاربة وسوق الخيط وزنقة الستات كلها فى منطقة واحدة، وهى منطقة شهيرة ببيع المشغولات الذهبية والأقمشة وأغطية الرأس للمحجبات.
ومن جانبه أكد اللواء محمد أبو فريخة، رئيس حى غرب، أن السوق لن يتم نقلها بأى حال من الأحوال على اعتبار أنها إحدى المزارات السياحية بالمنطقة، وأضاف أن أعمال الإزالة التى تتم غرضها تهذيب المنطقة وإزالة التعديات وإشغالات الطريق التى تعيق الحركة المرورية. وأضاف أن الباعة سيتم تعويضهم ومراعاة البعد الاجتماعى لأعمالهم وأسرهم من خلال إقامة عدد 100 "باكية" خشبية جديدة، بدأ الحى فى تنفيذها بمنطقة اللبان وجارى الانتهاء من أعمال البناء بها لنقل الباعة إليها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة