ازدهر هذا الفن فى أوروبا فى القرن الثامن عشر والتاسع عشر، وكثير من الصناديق والأطباق التى وجدت فى قصور الملوك كان يعتقد أنها مرسومة عن طريق فنانين إلا أنهم عرفوا أنها صور ملصقة عليها عن طريق فنان حرفى ، ثم ظهر فى مصر فى عهد الملك فاروق عن طريق الرسم على الجدران ثم ظهر بعدها القص واللصق.
وتقول "رانيا الغزالى" مصممة الشموع والورود: فن الديكوباج واسع المجال حيث يمكن لكل فتاة عمله لتزيين وتجديد كل ما هو قديم فى منزلها مستخدمة ورق الجرائد والمجلات والمناديل الملونة، فقد عاد ظهوره فى مصر مرة أخرى عن طريق هذه الخامات البسيطة، وقد استخدمت الزجاج القديم والبرطمانات فى إعادة تشكيلها واستخدامها فى تجميل المنزل مستخدمة المناديل الورقية المرسوم عليها والملونة والخيوط الكتان لتحويلها إلى قطعة فنية تعود بنا إلى زمن الفن الجميل القديم وتزينها بالشموع المعطرة فى مختلف الأماكن فى المنزل.
وتضيف يمكن لكل ربة منزل تنفيذ هذا الفن بكل سهولة وبأقل التكاليف الممكنة، ويعتبر اللون البيج والبنى هو الأكثر شيوعا لفن الديكوباج.
